من موظف لـ«قيادات المجتمعات العمرانية»: لا تظلموني بإسم الوزير..«رسالة» 

تقاريره ممتازه؛ لا جزاءات، لا ملاحظات، لا غيابات، لا تأخر عن أداء واجبه رغم ظروفه المرضية.. إيهاب محمود أحمد موظف بجهاز مدينة 15 مايو سابقًا وجهاز مدينة بدر حاليًا، عمل بجهاز مدينة 15 مايو منذ ما يقارب الـ35 عامًا، شمله القرار الوزاري رقم 523 لسنة 2021 بالنقل للعمل بجهاز مدينة بدر، امتثل الموظف للقرار الوزاري؛ لكن القيادات لم تسمع شكواه المستمرة.

يقول إيهاب محمود: «أنا من أصحاب الأمراض المزمنة، وأعاني من قصور في الشريان التاجي، وقمت بتركيب 4 دعامات بالقلب، وأعاني من ارتفاع ضغط الدم، وأجريت جراحة بالعمود الفقري الفقرة الرابعة والخامسة، وأعاني من سكر في الدم، ولدي تقاريري الطبية التابعة لمستشفيات تابعة لمنظومة علاج موظفي هيئة المجتمعات العمرانية وأعاني من السفر من مقر سكني بمدينة 15 مايو إلى مقر عملي بجهاز مدينة بدر لأكثر من 150 كيلو، وتأثرت صحيًا ونفسيًا بعد قرار نقلي من جهاز مدينة مايو إلى جهاز مدينة بدر دون رغبتي ومع تلك المعاناة امتثلت للقرار الوزاري ولم أقصر يومًا في عملي».

ويضيف: «خلال سنوات عملي في جهاز مدينة 15 مايو لم أقصر يومًا في واجبي، ولم أحصل على أي جزاءات، وكل تقاريري السنوية ممتازة، وكنت أشغل قبل نقلي لجهاز بدر؛ المشرف على التشغيل والصيانة بجهاز مايو وبعدها مدير لإدارة خدمة المواطنين». وتابع إيهاب محمود في شكواه ورسالته لقيادات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة: «ألتمس الرجوع إلى جهاز مدينة 15 مايو حيث سكني وأسرتي ومعاناتي المرضية التي لم تقعدني عن مباشرة عملي ووظيفتي؛ لكن معاناتي مستمرة في التنقل من مايو إلى مدينة بدر وخاصة مع ظروفي المرضية». إيهاب محمود أرسل برقيات لجهات مسئولة عديدة للنظر في حالته وظروفه الصحية يلتمس فيها الموافقة على عودته لجهاز مدينة 15 مايو. ويناشد المؤشر قيادات هيئة المجتمعات العمرانية، والمهندس محمد خلف الله رئيس جهاز مدينة 15 مايو والمهندس عمار مندور رئيس جهاز مدينة بدر، ببحث حالته والنظر إلى ظروفه الصحية ومعاناته في التنقل من 15 مايو إلى مدينة بدر لأداء وظيفته.