التضامن: فرش ٩.٠٥٦ وحدة في مشروعات إسكان أهالي المناطق غير الآمنة
المؤشر
عقدت الدكتورة نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي، اجتماعاً مع اللواء محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، لبحث سبل تنسيق الجهود ومتابعة الموقف التنفيذي لتأثيث الوحدات السكنية في مشروعات إسكان أهالي المناطق غير الآمنة.
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هذا الاجتماع يأتي في إطار متابعة الوضع الحالي للتأثيث والتسكين، ومعرفة التحديات التي تواجه التنفيذ، ووضع خطة للانتهاء من التسكين وفقاً للأولويات التي يتم التوجيه بها من دولة رئيس الوزراء، هذا بالإضافة إلى مناقشة آليات تقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للأسر المنقولة، وسبل إيجاد فرص عمل قريبة من المناطق المنقولين اليها، وتم التطرق أيضاً إلى متطلبات وزارة التضامن الاجتماعي لتحسين برامج تعزيز الوعي الإيجابي وتنشئة الشباب على القيم الصحيحة والبناءة.
استعرضت القباج الوضع الحالي لتأثيث تلك الوحدات وما تم الانتهاء منه، كما عرضت عدد الوحدات المتبقية في محافظتي القاهرة والجيزة، للتحقق مع السادة المحافظين حول صحة الأرقام لدى جميع الأطراف.
وقد شهدت المرحلة الأولي الانتهاء من تأثيث ٣.٠٥٦ وحدة بتكلفة تصل إلى ١١٠ ملايين جنيه، كما شهدت المرحلة الثانية الانتهاء من تأثيث ٦ آلاف وحدة بتكلفة تصل إلي ١٧٧ مليون جنيه.
جار العمل في المرحلة الثالثة لتأثيث ١١ ألف وحدة بتكلفة تبلغ ٣٦٠ مليون جنيه
أضافت القباج، أن المرحلة الثالثة تتضمن تأثيث ١١.٠٧٢ وحدة سكنية بتكلفة تصل إلى ٣٥٥ مليون جنيه، أما المرحلة الرابعة فتتضمن تأثيث ١٤.١٢٥ وحدة سكنية بتكلفة ٥٦٥ مليون جنيها.
حددت وزيرة التضامن الاجتماعي، الإجراءات المطلوبة لدعم جهود حماية سكان مشروعات الاسكان البديل للمناطق العشوائية، ومنها تحديد برنامج زمني للنقل والتسكين بحيث تتمكن الوزارة من الانتهاء من اعمال الفرش والتأثيث وتيسير عملية التسليم والتسلم من خلال الأجهزة التنفيذية المسؤولة عن المشروعات.
ناشدت القباج السادة المحافظين التعاون في توفير أماكن لإنشاء مركز خدمات اجتماعية داخل أي منطقة مطورة لإتاحة خدمات أنشطة اقتصادية وتوعية للمرأة، ولذوي الإعاقة، وللاستشارات الأسرية، ومركز للتوعية ضد الإدمان، وغيرها من الخدمات، بالإضافة إلى أهمية إنشاء حضانات للأطفال.
من جانبه، أكد المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، على وجود تعاون مثمر مع وزارة التضامن الإجتماعي في العديد من المجالات، في ضوء إستراتيجية وزارة الإنتاج الحربي بالتكامل مع مختلف الجهات بالدولة والاستفادة من فائض الطاقة الإنتاجية بشركاتها ووحداتها التابعة من أجل المساهمة في تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية التي تحقق التنمية الشاملة والمستدامة للدولة، مؤكداً على حرص الحكومة المصرية على تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة الاعتماد على المنتجات المحلية الصنع فى تنفيذ المشروعات القومية المختلفة من أجل تشجيع الصناعة المصرية.
مشاركة الإنتاج الحربي في تنفيذ المبادرات ومشروعات الإسكان الاجتماعي البديل
لفت وزير الإنتاج الحربي، إلى أنه سبق قيام شركات الإنتاج الحربي بالمشاركة في تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية مثل "حياة كريمة" وتوفير متطلبات وتجهيزات مشروعات الإسكان الاجتماعي البديل مثل "الأسمرات" و"أهالينا" و"بشاير الخير" وغيرها من المشروعات التي تساهم في توفير حياة كريمة للمواطنين وتم التسليم في التوقيتات الزمنية المحددة لذلك، مؤكدا استمرار التعاون في كافة المشروعات القومية التي تخدم تحسين حياة المواطن.
أوضح الوزير مرسي، أنه تم الانتهاء من تجهيز عدد (١٥٣٦) وحدة في إطار مشروع "معاً" بمدينة السلام، إلى جانب تجهيز عدد (٣١٢٦) وحدة بمشروع "المحروسة ١" وكذا تجهيز عدد (١٦٦٦) وحدة بمشروع "المحروسة ٢" بمدينة السلام، إلى جانب توفير أجهزة وأثاث بمشروع "الخيالة"، بالإضافة إلى تجهيز عدد (٢٤٣٢) وحدة بمشروع "سن العجوز" بحدائق الأهرام، وأضاف أنه جارٍ التعاقد على توريد أجهزة لعدد (١١) ألف وحدة منهم (٦٨٠٠) في أرض (مصنع ١٨ الحربي) "روضة العبور" ، إضافةً إلى تجهيز عدد (١٥) ألف وحدة بمشروع "بشاير الخير" بالأسكندرية والتي تم الإنتهاء من تجهيز عدد (١١) ألف وحدة منها والباقي تحت التجهيز.
أشار وزير الإنتاج الحربي، إلى أن رؤية القيادة السياسية الشاملة للإصلاح الاقتصادي وتطوير مؤسسات الدولة وإطلاق المشروعات العملاقة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار والاهتمام الكبير بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ساهمت في صمود الاقتصاد المصري فى مواجهة جائحة كورونا التى تسببت في صدمات عنيفة لاقتصاديات العالم أجمع وأدت إلى حدوث موجات للتضخم وارتفاع أسعار السلع والخدمات وتوقف فى مراكز الإنتاج وسلاسل الإمداد حول العالم. من جانبه، أكد محافظ القاهرة أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تسعى للقضاء على العشوائيات من خلال إنشاء وحدات سكنية وتقوم بفرشها .