49 سنة.. نرمين الفقي مازالت تنشر مواصفات فتى أحلامها
فنانة جميلة ورقيقة، تجيد تجسيد أدوارها أمام الكاميرا، بها مواصفات فتاة أحلام آلاف الشباب، ومع ذلك مازالت هي تبحث أو تنتظر فتى أحلامها.. من مواليد الإسكندرية في 21 يونيو 1972، وهي الآن بعمر الـ49 عامًا، تَخرّجت من كُلّيّة التِّجارة جامِعة الإِسكَندرِيّة، وبدأَت في مَجال الإعلانات في بِداية التّسعينيّات كمُمثّلة إِعلاَن ، ثم في مَجال التّمثيلِ ، أدَّت أَدوار البُطولَةِ في العَدِيد من المُسلسلات التلفزيُونيّة والمسرحِيّة والسِّينِمائِيّة حَصَلت على أثرها على العَدِيد من الجَوَائِز والأَوسِمة كجائزة التميّز وجائزة أَحسَن مُمثّلة .
الكل يبحث عن نرمين
تصدرت نيرمين الفقي في الساعات الماضية مؤشرات البحث والأكثر تداولا على توتير، بعدة تصريحات في اللقاء الذي ظهرت به أول أمس.
قالت الفنانة نرمين الفقي إن كل شخص يحاول أن يطور من نفسه ويجتهد في عمله ليوفر لنفسه الحياة التي يريد أن يعيشها، ويشتري الملابس التي يرغب في ارتدائها والطعام الذي يحبه والسيارة الجديدة التي يحلم بها، موضحة أنها فيما يخص السيارات لا تهتم بها كثيرا، قائلة: «أنا ممكن أقعد بـ 11 أو 12 سنة على ما أغير عربيتي ولسه يدوب مجدداها السنة دي بعد ما ربنا رزقني بشغل»، وهو ما ردت عليه الإعلامية لميس الحديدي متأثرة: «فعلا».
وأضافت «الفقي»، خلال استضافتها أمس الثلاثاء، ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، إن الأموال ليست من أولوياتها ولا تنظر إليها أو تضعها كمقياس في تقييمها للرجال الذين تقدموا للزواج منها.
وتابعت: «أنا لو ببص للفلوس كان زماني متجوزة ملياديرات»، وكشفت أنها تلقت عروض زواج كثيرة على مدار فترات مختلفة من حياتها، بعضهم كانوا رجالا جيدين بمعنى الكلمة لكن كان لديهم اعتراضات على عملها وفكرة أنها ممثلة ويرغبون أن تبتعد عن هذا المجال، لكنها كانت ترفض ذلك.
نرمين الفقي: الراجل الحنين رزق..ومنتظره رزقي
وأشارت إلى أن المرة الوحيدة التي كانت ستوافق فيها على الابتعاد عن العمل بالتمثيل للزواج، كانت حين تقدم لها رجل يعمل بالسلك الدبلوماسي، وافقت على طلبه للزواج منها، موضحة أن هذا كان يعني أنها ستبتعد عن التمثيل بسبب أنها ستسافر معه إلى الدولة التي يعمل بها وليس لاعتراضه على طبيعة عملها، متابعة: «مكنشي عنده اعتراض على شغلي عشان كدا مكنتش ممانعة الزواج والسفر معه والابتعاد عن التمثيل بس الموضوع مكملشي».
وأوضحت أنها لا تمانع الزواج وتنتظر فقط أن تجد رجلا يحبها بشكل حقيقي وهي أيضا تحبه، كاشفة أنها لم يسبق الدخول في قصة حب، وأنها لا ترغب سوى في رجل حقيقي بمعنى الكلمة، مشددة على أن الصفة التي يستحيل أن توافق عليها في رجل يريد الارتباط بها أن يكون «سليط اللسان».
وأكدت «الفقي» أنها لا تمانع الزواج من رجل أقل منها بالمستوى المادي، لكن يجب أن يكون بنفس المستوى الثقافي، مشددة على أنها لا تخاف من الزمن ولا الوحدة وهذا أفضل لها بكثير من الاختيار الخطأ للرجل كشريك حياتها، وواصلت: «عندي ثقة أن ربنا هيرزقني براجل كويس، لأن الراجل الكويس فعلا رزق».