«المطاحن» تطالب«التموين» بزيادة سعر فوارغ«الدقيق والنخالة» بعد ارتفاع التكاليف
طالبت شعبة مطاحن الدقيق استخراج 87.5% وزارة التموين والتجارة الداخلية بزيادة سعر فوارغ النخالة الخشنة وخليط الزوائد، نظرا لثبات سعرها منذ نحو 10 أعوام على الرغم من زيادة الأسعار.
قال حسين بودى رئيس الشعبة ، إن مطاحن قطاعى الأعمال العام والخاص تقدمت بمذكرة لهيئة السلع التموينة لإعادة النظر فى المحاسبة الشهرية الخاصة بثمن فوارغ “النخالة الخشنة وخليط الزوائد”، والتى يتم المحاسبة عليها فى الوقت الحالى بسعر 145 جنيها للطن، بينما يتخطى سعرها فى السوق نحو 300 جنيه.
أضاف بودى، أن الشعبة طالبت برفع سعر الفوارغ إلى 300 جينه وفقا للسوق الحر وبما لا يحمل المطاحن أى تكاليف إضافية بداية من الشهر الحالى، مشيرا إلى أن الشعبة اقترحت تدبير فارق السعر من إيرادات النخالة حتى لا تحمل الدولة أعباء إضافية.
وقال إن ارتفاع أسعار الخامات ومستلزمات إنتاج الفوارغ من البلاستيك أدت إلى زيادة سعر “الشيكارة” بنحو 15 جنيها.
أوضح بودى، أن الشعبة طالبت أيضًا بتعديل تكلفة الطحن التى تقدر بنحو 488 جنيها للطن ولم تتم زياداتها منذ عام 2017 على الرغم من ارتفاع التكاليف والرواتب، مشيرًا إلى أن شعبة المخابز تقدمت بطلب بتعديل تكلفة إنتاج الخبز جارى دراستها من قبل الوزارة حاليا.
ذكر أن الشعبة اقترحت زيادة تكلفة الطحن بنسبة 15% وأن الوزارة وعدت بتطبيق الزيادة الجديدة بداية من العام المالى المقبل.
أوضح أن هناك نحو 75 مطحن قطاع خاص و81 مطحن قطاع عام لإنتاج الدقيق استخراج 87.5% و140 مطحنا لإنتاج الدقيق الحر استخراج 72% .
أشار إلى استعداد صوامع القطاع الخاص للمشاركة فى موسم توريد القمح المقبل فى شهر أبريل وتخزين القمح المورد من المزارعين بدلا من الشون الترابية للحفاظ على القمح وتقليل نسبة الفاقد.
أضاف أن مطاحن القطاع العام ملتزمة ببيع النخالة بالسعر الرسمى المعلن من قبل الوزارة البالغ 9.5 ألف جنيه للطن، مشيرًا إلى وجود طلب فى الوقت الحالى، نظرًا لارتفاع أسعار الأعلاف والخامات.