مكتب «صبور» استشاري الأعمال والمنشآت غير النووية بمحطة الضبعة
قال المهندس عمر صبور الرئيس التنفيذي لشركة صبور للاستشارات، إن مكتب صبور للاستشارات يتولى دور استشاري الأعمال والمنشآت غير النووية بمحطة الضبعة، مؤكدا أن مشروع محطة الضبعة النووية تعد خطوة هائلة في دعم مبادرات الدولة للتوجه نحو الطاقة المستدامة حيث أول مشروع قومي ورئيسي للطاقة النووية في أفريقيا.
واضاف صبور: « نفخر في صبور للاستشارات بأن نكون ركيزة في هذا المشروع الاستراتيجي ، وعنصر فعالا في استمرار التعاون المصري الروسي الوثيق حيث اننا نشارك فيه كاستشاري».
ولفت صبور، إلى أهمية مشروع محطة الضبعة النووية ودخول مصر عصر الاستخدام السلمي للطاقة النووية للاستخدام في الصناعة ودعم الصناعات الخضراء وتصدير المنتجات المصرية المتوافقة مع البيئة وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأوضح المهندس محمد معروف، رئيس قطاع دعم وتنمية الأعمال، أن الشركة استشاري لمعظم الأعمال من المرافق والمنشآت غير النووية بمحطة الضبعة النووية منذ عام 2017 والتي تتم بالتعاون مع الشركة الروسية روساتوم وهي واحدةً من أكبر الشركات في صناعة الطاقة النووية على مستوى العالم كما تحتل المرتبة الأولى كأكبر شركة لتوليد الكهرباء في روسيا.
وأشار أنه تم البدء في الصبة الخرسانية وهي البداية لمرحلة الإنشاءات الكبرى لكل الوحدات النووية ودخول المشروع مرحلة التشغيل وفق الجدول الزمني المحدد الانتهاء منه عام 2028.
ومن الجدير بالذكر، أن المحطة النووية تتكون من أربع وحدات للكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4.8 جيجاوات، وتبلغ تكلفتها حوالي 30 مليار دولار منها 25 مليار دولار قرض روسي، حيث تبدأ مصر في سداده بفائدة 3 %اعتبارا من أكتوبر 2029، ولمدة 35 عاما.
ويعود عمر البرنامج النووي المصري إلى عام 1956، إلا أن أول مشروع لبناء محطة نووية بالبلاد انطلق فعليا في 19 نوفمبر 2015، حين وقعت مصر وروسيا اتفاقا على إنشاء محطة الضبعة النووية بمحافظة مرسى مطروح غرب القاهرة، المطلة على سواحل البحر المتوسط، بمبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويوفر مشروع محطة الضبعة النووية إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل، وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتقلبات أسعاره، وإتاحة مزيج الطاقة الذى تعتمد عليه مصر لإنتاج الكهرباء وهو ما يكتسب أهمية حيوية للوفاء بالاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية اللازمة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويساهم فى زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يحقق الاستدامة البيئية والتصدي لتغير المناخ.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين شهدا بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية، وهو إنجاز وملحمة كبيرة لمصر في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة ورسالة للعالم بقدرة المصريين على صناعة المستحيل في كافة المجالات.