خالد ميري من الأهرام: النقابة يمكنها أن تحصل على نسبتها من 250 مليون سنويًا إعلانات للصحف والمواقع.. وسأعمل على ذلك

تابع الكاتب الصحفي خالد ميري رئيس تحرير جريدة الأخبار، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين، جولاته الانتخابية، بزيارة مؤسسة الأهرام، حيث بدأ جولته بصالة تحرير الأهرام اليومي وكان في استقباله الكاتب الصحفي علاء ثابت، رئيس تحرير الأهرام. والتقى «ميري» بمجلس تحرير الجريدة، بحضور عدد كبير من الزملاء بالمؤسسة وبإصداراتها المختلفة، في إطار سلسلة جولاته على الصحف والمواقع الإخبارية لعرض برنامجه الانتخابي ورؤيته المستقبلية والرد على تساؤلات واستفسارات الزملاء، استعدادا لانتخابات نقابة الصحفيين المقررة في 3 مارس المقبل.

ورحب الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، بزيارة ميري لمؤسسة الأهرام، مؤكدا دعمه لترشحه على مقعد نقيب الصحفيين لما يمتلكه من خبرات صحفية ونقابية كبيرة وهو ما سيعود بالنفع على الجماعة الصحفية.

وقال الكاتب الصحفي علاء ثابت، إن الكاتب الصحفي خالد ميري شارك في العديد من الإنجازات الكبيرة في بلاط صاحبة الجلالة، مضيفًا أنه معروف لكل الصحفيين منذ أن كان طالبا، فهو نقابي مميز، ويحمل معه هموم المهنة، ووحدة الصحفيين، مضيفا: المطالب كثيرة والتحديات كبيرة، ونحن معك وبجانبك وسنتجاوز المحن، وسنبدأ الإنطلاقة.

وقال الكاتب الصحفي ماجد منير، رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي، إن ميري يمتلك خبرات نقابية كبيرة تمكنه من التعامل بحرفية مع مختلف التحديات التى تواجه المهنة، معلنا دعمه لترشحه نقيبا للصحفيين، مضيفا: نثق في قدرته وحرصه على وحدة الصحفيين وتحقيق آمال وتطلعات الزملاء.

وعقب ذلك قام ميري بجولة في باقي إصدارات المؤسسة، أدار خلالها مناقشات مع الزملاء الصحفيين حول عدد من الملفات أبرزها التحديات التى تواجه مهنة الصحافة خلال الوقت الراهن ومشروع العلاج بالنقابة والمعاشات.. وعبر الزملاء في المؤسسة عن سعادتهم بترشح ميري نقيبا للصحفيين مدعوما بتاريخ نقابي مميز على مدار ٣ دورات متتالية استطاع خلالها أن يحظي بثقة الجمعية العمومية للصحفيين وبأعلى الأصوات، مؤكدين أنه قادر على تحقيق آمال وتطلعات الصحفيين وللمهنة بشكل عام ولكل العاملين بها.

من جانبه، أكد الكاتب الصحفي خالد ميري، اعتزازه بحسن وحفاوة الاستقبال من الزملاء في مؤسسة الأهرام العريقة، هذا الصرح الصحفي العريق والعملاق والثري بكتاب كبار ورموز وزملاء قدموا للمهنة الكثير، وقال: اكتسبت ثقة زملائي وأساتذتي في مختلف مواقع المسئولية بمجلس النقابة على مدار 12 عاما، تعلمنا خلالها الكثير وقدمنا مساهمات على قدر استطاعتنا في العديد من الملفات التى تولينا مسئوليتها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وأضاف أنه يدرك جيدا حجم المشاكل والتحديات التي تواجهه المهنة، موضحًا أن علينا معًا العمل على تجاوز العقبات، فأحلامنا مشروعة ولا زال أمامنا الكثير لننجزه.

وقال: «سأضاعف الجهود قدر استطاعتي ولن أتردد لحظة في إتخاذ أي إجراء يدعم المهنة ويحفظ قوتها ويضمن وحدة الصحفيين بمختلف إتجاهاتهم وأفكارهم».

وأكد الكاتب الصحفي خالد ميري أن البدل الصحفي، حق أصيل لكل الصحفيين، مشيرًا إلى احترام الدولة للصحافة والصحفيين، موضحا أنه دخل في مفاوضات جادة مع الحكومة لزيادة البدل، وتقديم حزمة من الخدمات المتكاملة للصحفيين، وهي الآن في مراحلها الأخيرة وسيتم الاعلان عليها خلال الايام القادمة، مقدمًا الشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على الاستجابة السريعة.

استقلالية النقابة

وقال إن برنامجة الانتخابي الذي سيقدمه للجماعة الصحفية خلال الأيام المقبلة، يتلخص فى استقلالية النقابة وحتمية وجود علاقة قوية مع مختلف الجهات والمؤسسات بالدولة، وسيتضمن حزمة متكاملة من الخدمات للجماعة الصحفية.

وأضاف ميري، أن لديه تصور مع اتحاد الصحفيين العرب لعقد مؤتمر دولي يتم خلاله دعوة الحكومة وخبراء دوليين للتوصل لحلول لمشاكل الصحافة، وأشار إلى تجربة ألمانيا وفرنسا التي دخلت مفاوضات مع جوجل ومنصات أخرى للحصول على جزء من الأرباح لدعم صناعة الصحافة، قائلًا: خلال المؤتمر سيكون لدينا توصيفًا لكل مشاكل المهنة ولو احتجنا تعديلا في القوانين سنفعل ذلك وسندافع عن حقوقنا.

وتابع ميري أن لديه تصورا كاملا لتعديل عددا من القوانين المتعلقة بالمهنة، وقال إن الصحفي من حقه الحصول على المعلومة كاملة، ودور النقابة توفير الحماية للزملاء، أما بخصوص قانون تداول المعلومات سنعمل على تقديم ورقة عمل بالمقترحات للحوار الوطني.

وأشار ميري إلى أنه سيعمل على تعديل فقرة بإحدى مواد قانون النقابة للحصول علي نسبة 3% من اعلانات الصحف والمواقع المقدرة بـ 250 مليون جنيها سنويا لتعظيم موارد النقابة، إضافة إلى الاتفاق مع اتحاد الصحفيين العرب لتدريب الصحفيين بأسعار رمزية.

وحول مشروع العلاج، أشار ميري، إلى أنه يأتي على رأس أولويات برنامجه الانتخابي، مضيفا أن الاشتراكات لا تتجاوز 3 ملايين جنيه سنويا، ونحصل على دعم من الدولة يصل إلى 15 مليون جنيه، مؤكدا سعيه لدعم المشروع من خلال الاتفاق مع عدد من المؤسسات على الحصول على مبالغ مالية كبيرة لسد العجز، وأشار إلى أنه أتم الاتفاق مع وزارة الصحة على عمل عيادة صحية شاملة للصحفيين وأسرهم بالنقابة، مضيفا انه يسعى لتطوير شامل لمشروع العلاج وتوفير موارد لدعمه بما يعود على النفع على الصحفيين واسرهم.

وبخصوص معاشات الصحفيين، قال «ميري» إنه اتفق أيضا مع عدد من المؤسسات على تخصيص مبلغ يقترب من 10 ملايين جنيه لملف المعاشات لسد العجز الذي يصل إلى 4.5 ملايين جنيه.

وخلال جولته التقى ميري الزملاء ورؤساء تحرير الإصدارات، الذين رحبوا بميري مؤكدين دعمهم له حيث التقى الكتاب الصحفيون هشام الزيني، رئيس تحرير الأهرام أوتو، محمد عبدالله، رئيس تحرير مجلة الشباب، سوسن مراد، رئيس تحرير مجلة البيت، نيفين كامل، رئيس تحرير الأهرام إبدو، محمد فايز، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، حسين الزناتي، رئيس تحرير مجلة علاء الدين، أيمن شعيب، رئيس تحرير الأهرام التعاوني والمجلة الزراعية، عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، خالد عبدالمنعم، رئيس تحرير الأهرام الرياضي، شريف عبدالباقي، رئيس تحرير الأهرام الاقتصادي ولغة العصر.