أسامة ربيع يدشن معديتين جديدتين ويتفقد أعمال الترميم بمبنى القبة
المؤشر
تفقد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، يرافقه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، عدداً من مواقع العمل التابعة للهيئة بمحافظة بورسعيد شملت ترسانة بورسعيد البحرية ومبنى القبة، بحضور مجموعة من أعضاء مجلس إدارة الهيئة وقياداتها.
خلال جولته التفقدية بترسانة بورسعيد البحرية، شهد الفريق أسامة ربيع واللواء عادل الغضبان تدشين المعديتين "كرامة ١ "و"كرامة ٢ " حمولة ٣٢٠ طن لكل منهما، والتي تم تصنيعها بترسانة بورسعيد البحرية لخدمة حركة عبور المركبات والأفراد بالقطاع الشمالي لقناة السويس( مدينة بورسعيد).
استمع رئيس الهيئة، إلى شرح تفصيلي عن مراحل بناء المعديتين والمدة الزمنية التي استغرقها البناء والتي بلغت11 شهرا، كما تعرف على أبعاد ومواصفات المعديتين المتماثلتين، حيث يبلغ طول المعدية الواحدة ٥٠ مترا، وعرضها ١٥ متر، وغاطسها ١.٤ متر، وسرعتها ٧ عقدة، وتستطيع المعدية الواحدة استيعاب ٥٠ عربية ملاكي بخلاف الأفراد، ومن المقرر دخول المعديتين الخدمة للربط بين مدينتى بورسعيد وبور فؤاد خلال نهاية الشهرالجاري.
عقب ذلك قام الفريق ربيع واللواء عادل الغضبان بلحام قرينة معديتين بحمولة ٢١٠ طن للمعدية الواحدة، وذلك لخدمة حركة عبور المركبات والأفراد بالقطاع الجنوبي للقناة بمحور الشط ببورتوفيق، ويبلغ طول المعدية ٤٣ متر، وعرضها ١٥ متر، وغاطسها ١.٤متر، وسرعتها ٨ عقدة.
ووجه رئيس الهيئة، بالالتزام بالجدول الزمني ومراعاة معايير الجودة خلال عملية التصنيع والبناء، مؤكدا التزام الهيئة بأداء دورها التاريخي بربط ضفتى القناة، مشيرا إلى أنه من المقرر لحام قرينة معدية ثالثة مماثلة بترسانة بورتوفيق البحرية.
خلال جولته بالترسانة، حرص الفريق أسامة ربيع على توجيه التحية لرجال ترسانة بورسعيد البحرية، والإشادة بجهدهم وحثهم على مواصلة العمل للارتقاء بمكانة الترسانة العريقة التي تلعب دوراً هاما في صيانة كافة الوحدات البحرية المختلفة التابعة للهيئة علاوة على دورها في بناء الوحدات البحرية وتحديث مرفق المعديات.
أسامة ربيع يتفقد مبنى القبة ببورسعيد
عقب ذلك توجه الفريق ربيع واللواء الغضبان إلى مبنى القبة ببورسعيد لمتابعة مستجدات أعمال ترميم المبنى التاريخي وجهود إعادته لسابق عهده.
تشمل أعمال الترميم كامل أجزاء المبنى التاريخي بما في ذلك الأرضيات والأسقف، علاوة على أعمال التشطيبات والتجهيزات الخارجية.