أحمد الشيخ
العبّارة السريعة بين شرم والغردقة..لماذا توقفت؟!
نتحدث عن موضوع هام جدًا يهم السياحة والمجتمع والاقتصاد المصرى؛ ألا وهو «العبارة السريعة» بين شرم والغردقة، فلماذا لا تتبنى الدولة المصرية حل مشكلة تشغيل العبارة التى تسهل حركة السياحة والسفر للغردقة ومحافظات الصعيد من شرم الشيخ وإلى شرم الشيخ؟، فمن الممكن السفر السيارة دون إرهاق أو تعب، وخاصة لأبناء محافظة سوهاج، العبارة السريعة تختصر الطريق بين شرم والغردقه فى وقت لا يزيد عن ساعتين بديلًا عن السفر المرهق بالأتوبيس من شرم الشيخ حتى الغردقة والتى تزيد مدته عن 10 ساعات، فما بالك بمن يسافر من طابا أو نويبع أو كاترين!.
لماذا لا تضع الدولة ميزانية لهذا المشروع الاستراتيجي العملاق مثله مثل انشاء الطرق والكبارى والقطارات، وذلك لربط أهم مدينتين فى العالم بعضهما بديلا عن غلقه الدائم وذلك بعد تشغيله لمدة شهرين أو أكثر ثم تم الغلق فما السبب فى غلق هذه المشروع؟!.
من فوائد السفر بالعبارة السريعة،أنها تمكن وتسهل زيارة السائحين من شرم الشيخ للغردقة ومرسى علم والجونة والأقصر، وتسهل زيارة السائحين من مدينة الغردقة لشرم الشيخ وسانت كاترين ودهب وطابا، وتساهم في نقل العمالة والسيارات والبضائع، وتلبي كافة احتياجات هذا الخط البحري والذي سيسهم في ربط المدينتين السياحيتين الأشهر في مصر.
تستطيع العبارة السريعة نقل 580 راكبًا و130 سيارة و6 أتوبيسات في الرحلة الواحدة، وتتسع لـ130 سيارة، و6 باصات، وتضم 580 كرسيًا لتسع 580 راكبًا، ومن خلالها يسهم الخط الملاحي في تنمية اقتصادية وسياحية وتجارية في المنطقة، ويسهم تشغيل الخط الملاحي، في رواج حركة السياحة بين مدينتي شرم الشيخ والغردقة والعكس، فنتمنى من الدولة المصرية أن تضع العبارة فى أولويات اهتمامها!.