أحمد الشيخ
وزير الآثار ومفهوم السياحة الخاطئ عن جنوب سيناء
سأظل عند موقفي مناشدًا السيد وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العنانى، حول وقف تعريف مفهوم السياحة بجنوب سيناء: بأنها سياحة شاطئية وهذا تعريف خاطىء جدًا؛ فالسياحة الشاطئية تطلق على المدن والمحافظات التى لا تمتلك سوى شواطىء فقط، أما جنوب سيناء محمية طبيعية من الطراز الأول بها 6 محميات طبيعية فريدة من نوعها فى كل شىء، فهى تمتلك أهم مواقع الغوص فى العالم، بجانب ندرة الطيور والحيوانات والأسماك الملونة والشعاب المرجانية التى لا تقدر بثمن، مثل:«محمية طابا، محمية كاترين، محمية البلو هول، محمية أبو جالوم، محمية راس محمد، محمية نبق».
بل هى مزيج من جميع الأنماط السياحية الفريدة التى تمتلكها مصر من سياحات: «ثقافية، ودينية، بيئية، وصحية، ورياضية، وشاطئية، وترفيهية».
أولا - السياحة الثقافية فى جنوب سيناء مثل:
1- معبد حتحور الفرعونى على قمة جبل سرابيت الخادم وغابات الأعمدة الفرعونية به ومناجم الفيروز بقمته.
2- قلعة نويبع بمنطقة الترابين والتى ارتبطت بأسرة محمد على حيث إنه لما تسلم محمد على حكم مصر 1805م استولى على قلاع الحجاز وجعل من نفسه حامياً للحرمين الشريفين.
3- قلعة صلاح الدين بطابا ومكانها على جزيرة فرعون حيث كانت جدار حامي لمصر من أى غزو أو اعتداء أجنبى.
4- ميناء العرب الانباط البحرى بمدينة دهب على خليج العقبة والذى استخدمه العرب الأنباط بسيناء منذ نهاية القرن الثانى قبل الميلاد لخدمة التجارة بين الشرق والغرب.
5- منطقة المغارة ووادى النصّب.
6- قلعة الجندى بوسط سيناء.
ثانيا: السياحة البيئية، كسياحة المخيمات والسفارى فى الصحراء والمحميات، وسياحة الغوص لمشاهدة الشعاب المرجانية والأسماك الملونة والتى تعتبر كنوزا إلهية وهبها الله لنا والتى لا توجد فى أى دولة فى العالم سوى فى مصر وذلك بما تمتلكه مصر من طبيعة جغرافية فريدة كالجبال الملونة والجبال البيضاء ووادى الوشواش ووادى قنى وغيرها من الوديان، وأبو جالوم ومحمية البلو هول ومحمية رأس محمد ومحمية نبق وغيرها من المحميات والجبال الزرقاء بكاتربن، وبئر صغير وواحة عين حضرة وجبل المخروم ووادى الديونة ووادى الرملة وجبل الخديوى عباس ووادى النواميس ووادى غزالة ووادى قنى ومنطقة الثرى بولز ومنطقة اللاجونا والبلو لاجون ومنطقة الكانيون الفريدة والمليئة بالشعاب المرجانية الفريدة وكانيون مجازة وكانيون سلامة وكانيون عدي.
ثالثا: السياحة الصحية، كعلاج الروماتيزم بالرمال والعلاج النفسى والروحى من خلال الأماكن الطبيعية التى تمتلكها مصر، وحمام موسى بالطور والذى يستخدم كعلاج لأمراض الروماتيزم والأمراض الجلدية، وحمام فرعون، وأيضا المنتج القوى التى تملكه مصر؛ وهو الشمس حيث إن الشمس ساطعة طول العام بخلاف دول كثيرة لا ترى الشمس إلا شهر فى السنة؛ ما يسبب لهم أمراض جلدية، والبحيرة المالحة بمحمية رأس محمد والتى لها آثار علاجية جيدة على جلد الإنسان فى حالة أى أمراض جلدية.
رابعا: السياحة الدينية، والمتمثلة فى جبل سيدنا موسى والذى ناجاه ربه عليه، ودير سانت كاترين الشهير والذى يعتبر مجمع الأديان السماوية فى العالم والذى يحتوى على مخطوطات إسلامية ومسيحية نادرة لا توجد إلا فى هذا الدير، وأيضا عيون موسى وهى العيون التى تفجرت لنبى الله موسى وشعبه أثناء خروجهم من مصر عبر سيناء ومسار العائلة المقدسة بجنوب سيناء، ودير السبع بنات، وجبل طور سيناء، وسلسلة جبال التيه بوادي التيه الذى تاه فيه سيدنا موسى وقومه لمدة 40 عاما.
خامسا: السياحة الشاطئية، من خلال المنتجعات السياحية والمخيمات والكامبات على الشواطىء للاستجمام والسباحة.
سادسا: السياحة الرياضية، المتمثلة فى سياحة الغوص والغوص الحر دون أوكسجين، ورياضة التزحلق على الماء، ورياضة الشراع، ورياضة الكايت سيرف، وخلافه من رياضات مائية بجانب تسلق الجبال والتزحلق على الرمال ومشاهدة الطيور والتخييم فى الصحراء.
سابعا: السياحة الترفيهية، كإقامة العديد من المسابقات والمناسبات الرياضية والحفلات العالمية .
وهنا نشير إلى الخريطة السياحية لجنوب سيناء والتى لا يوجد مثيل لها، كالاتى:«محمية نبق، محمية رأس محمد، منطقة رأس كاتى بمنطقة الهضبة، ميناء دهب البحرى على خليج العقبة، قلعة نويبع بمنطقة الترابين، قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون، منطقة سرابيت الخادم والمغارة ووادى النصّب، دير سانت كاترين وجبل موسى وجبل كاترين، حمام موسى بالطور والذى يستخدم كعلاج لأمراض الروماتيزم والأمراض الجلدي، وادى سيل اسلا، بير صغير، وادى جنى، دير السبع بنات، الكانيون الأبيض والكانيون الملوك، حمام فرعون، عيون موسى وهى العيون التى تفجرت لنبى الله موسى وشعبه أثناء خروجهم من مصر عبر سيناء، قلعة الجندى بوسط سيناء، محمية البلو هول، محمية ابو جالوم، وادى الوشواشى، وادى قنى، وادى غزالة، كانيون مجازة، جبل التيه، جبل الطور، وادى الديونة، وادى الرملة، جبل الخديوي عباس الأول، كانيون سلامة، واحة عين حضرة، قلعة الجندي».