«تأمين شفاء المصريين».. 15 معلومة عن مدينة الدواء
محمد حسن
ربما يمكن ببساطة تلخيص هدف مشروع مدينة الدواء الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، في توفير “شفاء آمن للمصريين”.. هكذا وضعت الدولة موطئ قدم لها في هذا المجال العملاق الذي يتعلق بحياة المواطنين في المقام الأول.
لا سلعة أهم من الدواء.. هكذا يقول الجميع، والتقلبات السعرية والأزمات الصحية المفاجئة تثبت هذا الكلام تماما، لذلك كانت الفكرة الذي بدأت قبل 7 سنوات من اليوم لإقامة المشروع.
في النقاط التالية، يرصد “المؤشر” أبرز المعلومات عن مشروع مدينة الدواء المصرية، الذي يهتم بالتفاصيل إلى درجة شكل علبة الدواء وصولا إلى هدف التصدير للخارج.
- يقع المشروع على مساحة 180 ألف متر، بمنطقة الخانكة بمحافظة القليوبية، واستغرق العمل بها نحو 3 سنوات.
- تضم المدينة مصنعين عملاقين، بإجمالي20 خط إنتاج لتصنيع كل الأشكال الصيدلية فيها، من أقراص، وكبسولات، وفورات، ومستحضرات دوائية للشرب، والكريمات، عبر تكنولوجيا تُصنف على اعتباراها الأعلى في العالم.
- يعمل بالمشروع كاملا نحو 200 عامل فقط، إذ تعتمد نظم التشغيل على الميكنة. - 15 خط إنتاج دواء يضمها أحد جوانب المشروع، بإجمالي طاقة إنتاجية 150 مليون عبوة سنوياً.
- ماكينات التصنيع مستوردة من شركات أوروبية وأمريكية، وتعمل إلكترونيًا بالكامل، فيما يتركز دور العامل البشري في إمدادها بالبيانات والمعلومات للتشغيل.
- تصل كفاءة المعدات لدرجة أنها مجهزة بكاميرات لكشف أي أقراص دواء غير المطابقة للمواصفات سواء في الوزن أو اللون، آليا، كما أنها مصممة لتنظيف نفسها ذاتيا.
- 5 خطوط إنتاج أخرى تقع داخل المدينة تتولى تصنيع الأمبولات، والفيال، والمحاليل، وأدوية العيون، وأدوية البنج.
- يتركز عمل مدينة الدواء على إنتاج أدوية الأمراض المزمنة، مثل أدوية الضغط، والقلب، والسكر، والكلى، والمخ والأعصاب، والمضادات الحيوية، إلى جانب أدوية تُستخدم في بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
- بسبب أزمة جائحة كورونا الراهنة، فإن المشروع يريد أن يستفيد من الدرس مبكرًا، عبر خطة توسع مستقبلية لدخول عالم إنتاج الأمصال واللقاحات.
- التصدير أيضا هو هدف مستقبلي لمدينة الدواء بنسبة من 25 إلى 30 % في البداية، من خلال خطة للتكامل مع شركات القطاع الخاص، بعد تلبية احتياجات السوق المحلية.
- يسعى المشروع إلى التعاون مع الشركات الدولية، والعالمية، وفتح آفاق تصدير لبلدان أفريقية، وفي الشرق الأوسط، والدول العربية.
- بالنسبة أوروبا فإن هذا الهدف سيأتي لاحقًا، وذلك بعد الحصول على شهادات الاعتماد الأوربية اللازمة لفتح أسواق القارة لتصدير منتجات الدواء المصرية.
- منتجات مدينة الدواء ستكون متاحة للمواطنين في الأسواق بعد انتهاء اختبارات الثبات عليها، وسيُطرح تباعاً كل منتج يتم الموافقة عليه من الجهات المسئولة.
- بالتعاون مع هيئة الدواء، ستسعى المدينة إلى توفير الأدوية الاستراتيجية التي تتطلب فاتورة استيراد عالية، لإتاحتها للمواطنين بأسعار مقبولة.
- على مستوى الشكل، تراعي مدينة الدواء في منتجاتها الأثر النفسي للعبوة، لذلك فإنها ستهتم بهذه النقطة من خلال تصميمات مناسبة.
- دور تثقيفي أيضا ترغب المدينة في أن تلعبه، من خلال نشر ثقافة “التحكم في الأمراض” بالتعاون مع الأطباء الذين ستدعوهم لزيارة مصانعها في إطار تسويقي.