أزمة كبيرة في قطاع الخدمات البريطاني بعد "بريكست"
عمرو محمد
تسبب انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" في أزمة كبيرة بقطاع الخدمات في المملكة المتحدة، حيث أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة أستون البريطانية، أن قطاع الخدمات البريطاني تلقى ضربة قوية خلال السنوات التي أعقبت إجراء الاستفتاء في منتصف عام 2016 لخروج لندن من الاتحاد الأوروبي.
انخفاض صادارت القطاع الخدمي في بريطانيا
وكشفت الدراسة عن إجمالي قيمة صادرات قطاع الخدمات البريطاني حتى بداية العام الماضي2020 أي قبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" كانت أقل بنحو 113 مليار جنيه إسترليني (160 مليار دولار) عن المستويات التي كانت متوقعة لهذه الصادرات قبل الاستفتاء الشعبي على قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016.
”بريكست” برئ
وتوضح هذه الأرقام أن التراجع لم يكن بسبب أي قيود تجارية خاصة وأن "البريكست" لم يدخل حيذ التنفيذ قبل نهاية يونيو 2020 حيث استمرت بريطانيا ملتزمة بالقواعد التجارية مع الاتحاد الأوروبي منذ 2016 حتى يناير 2020، وأكد الباحثون إن مثل هذا التراجع لم يكن متوقعا إذا استمرت الاتجاهات السابقة بدون تأثيرات قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي.
أيرلندا تستفيد من بريكست
وعلى النقيض من ذلك فقد أوضحت الدراسة التي نشرتها وكالة الأنباء الألمانية اليوم الثلاثاء، أن أيرلندا استفادت من هذا الوضع بزيادة صادرات القطاع الخدمي بنسبة 24% خلال الفترة نفسها،والذي يركز بشكل أساسي على الخدمات المالية والتكنولوجيا