وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع الموقف التنفيذي لأعمال الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة
عقدت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعًا مع السيد اللواء عمرو فاروق رئيس اللجنة الفنية للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة والوفد المرافق له لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال الشبكة الوطنية فى الوزارة، وكذا إنشاء مركز السيطرة والطوارىء لوزارة التضامن الاجتماعي الجاري تنفيذه حاليا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة .
تناول اللقاء عرضًا تفصيليا لمراحل العمل الجاري تنفيذها الإنشائي والتقني بالاستفادة من الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة "NAS" في دعم استراتيجية التحول الرقمي داخل الوزارة ضمن رؤية مصر 2030 ، وفي إطار بناء منظومة معلوماتية تخضع لمبادئ الحوكمة، بالإضافة إلى العمليات والتشغيل والتحكم والاستضافة بمركز بيانات P1 .
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من التجهيزات للمركز الذى سيعمل وفق أحدث وسائل تكنولوجيا الاتصالات، ويعمل على الربط بين برامج ومبادرات الوزارة المختلفة والمديريات في التعامل مع الأزمات وحالات الطوارئ بشكل سريع وممنهج.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي قيادات العمل المعنية بالوزارة بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير البنية التحتية والميكنة وتحقيق أقصى استفادة من منظومة الطوارئ والسلامة العامة، وتكثيف العمل لسرعة الانتهاء وتقديم أعلى مستوى من الخدمات للمواطن .
كما أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على رؤية الوزارة فى تفعيل الدور الحيوى للتطبيقات والخدمات والأنظمة التى توفرها الشبكة الوطنية فى ميكنة وحوكمة الإجراءات لكافة قطاعات الوزارة وعلى رأسها دور الرعاية الاجتماعية ومديريات التضامن بالمحافظات وغيرها من القطاعات المهمة والتى سيلمسها المواطن سريعا فور الانتهاء من تنفيذها .
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بضرورة بناء قواعد بيانات دقيقة ومحدثة لحظيا لكافة المستفيدين من المواطنين واستضافتها ودمجها داخل مركز البيانات والحوسبة السحابية P1 التابع للشبكة الوطنية للاستفادة من إمكانياته الفائقة فى تحليل بيانات الوزارة للخروج بمؤشرات الأداء الدقيقة لدعم وصناعة القرار داخل الوزارة، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعى فى التنبوء بحجم التوسعات فى الأنشطة المختلفة والمستفيدين.
حضر اللقاء المهندس أحمد درويش معاون وزيرة التضامن للتحول الرقمى ومسئولي الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.