35 موديلا تختفي من سوق السيارات مع بداية 2024
شهد سوق السيارات فى مصر غياب نحو 35 طرازاً مع بداية العام الجديد 2024، بحسب القوائم السعرية الصادرة عن وكلاء السيارات والموزعين المعتمدين، والذين أكدوا عدم إتاحة عدد كبير من الطرازات خلال الفترة الحالية.
وقال منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن العديد من الطرازات لم يتم توفيرها مثل طرازات “هيونداى” بنحو 8 طرازات وهى إلنترا CN7، i10، i20، كريتا، توسان، اكسنت HCI، بايون، النترا HD.
أشار «زيتون» إلى أن واردات السيارات الملاكى تامة الصنع، خلال شهر نوفمبر 2023، سجلت ارتفاعُا لتصل 223.4 إلى مليون دولار، مقابل 107.3 مليون دولار فى نوفمبر 2022، الا انه مازال أعداد السيارات المستوردة تسجل تراجعًا وذلك مقارنة باعداد السيارات الواردة ما قبل ازمة وقف الاستيراد.
أكد أن السوق يشهد حالة من عدم الاستقرار مع الارتفاع المستمر في الأسعار دامت أكثر من عام ونصف العام، مما تسبب في عدم توفير الكثير من الطرازات وخاصة موديلات 2024 مع اختفاء عدد من الفئات داخل الطراز الواحد.
ومن جانبه قال تامر حنفى، مدير مبيعات شركة الليثى للتجارة والاستيراد، إن السوق يشهد نقصا شديدا بالمعروض من السيارات المستوردة، وذلك بسبب عدم تدبير العملة (الدولار) لتوفير كافة الطرازات المستوردة وموديلات 2024.
أشار «حنفى» إلى رصد غياب ما بين 2 إلى 4 طرازات مع بداية العام الجارى لدى كل علامة تجارية من ابرزهم “سيات” و”تويوتا” و”أودى” و”سوزوكى” و”سكودا” و”أوبل” و”نيسان” و”فولكس فاجن”.
ومن ضمن الطرازات غير المتوافرة كيا جراند سيراتو، نيسان قشقاى، نيسان جوك، إيجل 580، شانجان ألسفين، شانجان إيدو، شيري تيجو 7PRO، تيجو 8PRO، سوزوكى التو، سوزوكى بالينو، سوزوكى اسبريسو، رينو كادجار، لادا جرانتا، بى واى دى L3، بيستيون T33، تويوتا روميون، تويوتا راش، تويوتا ياريس، تويوتا بيلتا، أودى Q8، وأودىQ7، وأودى Q3.
وقال جمال طنه مدير التسويق بشركة سوق السيارات المتخصصة فى بيع السيارات المستعملة، إن نقص المعروض من السيارات ليس على السيارات الجديدة فقط بل وصل إلى السيارات المستعملة بدعم من اتجاه الكثير من المستهلكين لشرائها هروبًا من زيادة الأسعار بالموديلات الجديدة.
أشار «طه» إلى أن أسعار السيارات المستعملة ارتفعت نتيجة لزيادة الاقبال المتزايد، موضحًا أن زيادة الطلب تسبب فى نقص المعروض وعدم كفاية سوق المستعمل في سد احتياجات المستهلكين المتزايدة.