عودة تسعير الذهب بعد توقف استمر أكثر من يومين
شهدت سوق الذهب المحلى، استئناف لعمليات التسعير، بعد توقف دام لأكثر من من يومين، مدفوعًا باضطراب الأسعار لمستويات تقرب من 4 آلاف جنيه للجرام عيار 21.
حيث ارتفعت الأسعار بنحو 790 جنيها منذ بداية العام، وفى أقل من شهر، مدفوعة بصعود سعر الدولار الموازى لمستويات جديدة تقترب من 70 جنيها لدولار الصاغة. قال نادى نجيب، سكرتير شعبة الذهب والمجوهرات سابقًا بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الذهب عادت إلى السوق بعد توقف معظم التجار إعلان الأسعار بعد تحليقها لمستويات قياسية.
أضاف أن الأسعار عاودت للتداول من مستويات أعلى مستوى 3900 جنيه للجرام عيار 21، ليخسر الجرام نحو 50 جنيها خلال تعاملات اليوم، مدفوعًا بموجه هبوط وتصحيح مسار.
أشار إلى أن اضطراب الأسعار دفعت السوق للتوقف، بسبب تخوف التجار والمستهلكين من التعرض لخسائر بسب الزيادات والمضاربات المستمرة، بحانب نقص الخام وزيادة الطلب على شراء المعدن.
لفت نجيب، إلى أن أسعار الذهب عيار 21 سجلت نحو 3850 جنيها للجرام، وعيار 24 نحو 4400 جنيه للجرام، وعيار 18 نحو 3300 جنيه للجرام، وبلغ سعر الجنيه الذهب نحو 31230 جنيها.
توقع أن تهبط الأسعار أكثر من ذلك مع عودة البورصة العالمية غدا بعد اجازتها الأسبوعية، والتى توقفت عند 2018 دولارا لسعر الأوقية.
وأرجع عدد من تجار الصاغة، إن أسعار الدولار الموازى سجلت نحو 66.5 جنيه، وبلغ سعر دولار الصاغة نحو 67.8 جنيه هو السبب الرئيسي في تذبذب الأسعار.
أضاف أن الارتباكات التى نتجت عن اضطراب الأسعار خلال الأسبوع الماضى جاءت مدفوعة بزيادة الطلب على المعدن بشأن التخوف وعدم اليقين بصعود أكثر للدولار امام الجنيه.
ووفقًا لتصريحات أولى هانسن، رئيس استراتيجية السلع فى ساكسو بنك، فإن النفور المستمر من المتعاملين من أدوات الاستثمار التى تحمل مخاطر تجاه المعادن اعتماداً على النمو المستمر فى أسعارها.
كما ذكر فى تقرير بحثى، أن أسعار الذهب والفضة العالمية شهدت خلال شهر ديسمبر الماضى ارتفاعاً مبكراً، ثم عانى السعر من انخفاض حاد نسبياً، بلغ ذروته فى الانخفاض الفنى يوم الاثنين الماضى.
كشف عن ظهور ارتفاع ملحوظ لمعدلات تحويل الذهب للفضة لتصل إلى أعلى مستوى لها خلال 15 شهراً مع استمرار سعر الذهب العالمى أعلى مستوى 2000 دولار تحسباً لتخفيضات أسعار الفائدة وانخفاض التضخم من بنك الاحتياط الفيدرالى.