«الاتصالات» ترفع ميزانية التدريب لـ 1.7 مليار جنيه

قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الوزارة رفعت ميزانية التدريب خلال 5 سنوات بنحو 35 ضعفاً، فيما زاد أعداد المتدربين بنحو 100 ضعف، لترتفع من 4000 مُتدرب بميزانية 50 مليون جنيه فى العام المالى 2018-2019 إلى 400 ألف متدرب بميزانية 1.7 مليار جنيه فى 2023-2024.

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، مركز إبداع مصر الرقمية “كريتيفا” أسوان، الذى أنشأته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجامعة أسوان. 

واستمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى شرح من الدكتور عمرو طلعت الذي استعرض استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء القدرات الرقمية، ومستهدفات ومحاور عمل وأنشطة مراكز إبداع مصر الرقمية في كافة المحافظات.

وأكد الوزير أن المواطن هو المحور الأساسي لتنفيذ مشروعات مصر الرقمية التى تنفذها الوزارة، وتستهدف تمكين المواطن من الالتحاق بوظائف معرفية، وتلقى الخدمات الرقمية، بالإضافة إلى تنمية القدرة التصديرية.

وأشار إلى أنه يتم الاستثمار فى بناء القدرات الرقمية من خلال برامج تستهدف كافة فئات المجتمع من مختلف الشرائح العمرية والخلفيات الأكاديمية من خريجي التخصصات التكنولوجية وغير التكنولوجية بهدف دعم مشروعات الرقمنة، وزيادة عدد المهنيين المستقلين، وتوفير كفاءات رقمية لتلبية متطلبات مراكز التميز التى تقيمها الشركات العالمية بمصر.

وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى زيادة صادرات مصر الرقمية لتصل إلى نحو 6.2 مليار دولار في 2023، صعوداً من 4.9 مليار دولار في 2022، بنسبة نمو بلغت 26%، كما نمت صادرات الخدمات الرقمية من التعهيد والمهنيين المستقليين من 2.7 مليار دولار إلى 3.7 مليار دولار.

وأضاف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنه يتم من خلال مراكز إبداع مصر الرقمية توفير برامج تستهدف بناء مصفوفة مهارات متكاملة للشباب فى كافة أنحاء الجمهورية حيث يتم توفير التدريب التقني والتدريب على المهارات الشخصية واللغات، بالإضافة إلى توفير برامج لتمكين الشباب من جذب وظائف عبر منصات العمل الحر، وكذلك التدريب على مهارات ريادة الأعمال ومهارات جذب الاستثمارات؛.

وقال إنه يتم إتاحة برامج تدريبية للشباب فى كافة مراحل الإبداع بدءاً من العصف الفكري وبلورة الأفكار المبتكرة، ثم توفير تدريب تقني واقتصادي وتسويقي، مروراً ببناء خطة متكاملة تمهيداً لتأسيس الشركة، ثم إنشاء شركة ناشئة وضمها فى مسرعات الأعمال، واحتضان الشركة لدعمها فى مرحلة النمو، وصولاً إلى إقامة محافل التشبيك لجذب الاستثمارات.