وزير النقل يعلن تسلم شركة الملاحة الوطنية سفينة وادي العريش
أعلن الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، تسلم شركة الملاحة الوطنية إحدى شركات وزارة النقل أحدث سفن الصب الجاف سفينة “وادى العريش” والتي يبلغ إجمالي حمولتها 82 ألف طن، وتم استلامها من ترسانة هانتونج الصينية أحد أكبر الترسانات العالمية المتخصصة في بناء سفن الصب الجاف، لتنضم السفينة “وادى العريش” لأسطول الشركة التجاري الوطني رسميا خلال يناير 2024.
وأضاف الوزير أن السفينة “وادي العريش” تعد درة الأسطول التجارى الوطني لما تتميز به من تجهيزات وأجهزة ملاحية بأحدث التقنيات والطرازات العالمية وأيضا لتوافقها مع الإشتراطات البيئية الحالية والمستقبلية، ويبلغ طول السفينة 229 متر وعرض 32.26 متر وغاطس 14.5 متر.
حضر محمد سليمان العضو المنتدب لشركة الملاحة الوطنية مراسم استلام السفينة بتكليف من الفريق المهندس كامل الوزير وزير النقل وذلك بمدينة نانتونج بدولة الصين
وأكد وزير النقل أن اليوم هو يوم هام للنقل البحري الذي يعتبر أحد أهم قطاعات وزارة النقل موضحا أن سفينة وادي العريش هي السفينة الثانية التي يتم تسلمها لتدعيم الأسطول التجاري الوطني لشركة الملاحة الوطنية خلال أقل من 7 أشهر وذلك بعد سفينة وادي الملوك، وهو ما يجسد الانطلاقة الكبيرة لتدعيم الأسطول التجاري المصري تنفيذا للتوجيهات الرئاسية مشيرا إلى أنه بذلك يصبح الأسطول التجاري الوطني للشركة مكون من 14 سفينة مصرية تتولى تأمين نقل السلع الإستراتيجية الواردة لجمهورية مصر العربية وخاصة القمح لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية.
وذكر الوزير أن وزارة النقل تهدف إلى الوصول بأسطول الشركات التابعة لها إلى 31 سفينه عام 2030 وهي شركات (الملاحة الوطنية – الجسر العربي للملاحة – القاهرة للعبارات – المصرية لناقلات البترول) ليكون الأسطول المصري قادرا على نقل 20 مليون طن بضائع سنويا ليكون قادر على خدمة البضائع الاستراتيجية من ناحية الغلال والبترول والركاب بين مصر وباقي دول العالم.
وأوضح وزير النقل أنه بالتوازي مع شراء سفن جديدة يتم تنفيذ كافة الإجراءات والآليات الخاصة بتعظيم وتنمية وتوطين صناعة بناء واصلاح السفن في مصر موضحا أن شركة الملاحة الوطنية تقوم حاليا بوضع اللمسات النهائية للتعاقد على بناء سفينتين جديدتين من ذات الطراز ومخطط استلامهم خلال عام 2026 لتكون الشركة قد قامت بتجديد حوالي 40% من قوام أسطولها التجاري الوطني خلال ثلاث سنوات فقط وهو ما يعد انجاز غير مسبوق.