أشرف رمضان: الرئيس السيسي حريص على تمكين الشباب في كافة المجالات 

أكد الكاتب الصحفي أشرف رمضان، المنسق العام لحملة مفكرون لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، على اهتمام الحملة الرسمية بالكيانات الشبابية، والاستماع إلى أفكار الشباب وطموحاتهم، بهدف بناء طريق للمستقبل.

وقال أشرف رمضان، إن الاهتمام الكبير من قبل الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بالكيانات الشبابية، نابع من حرص الرئيس السيسي على تمكين الشباب في كافة المجالات، والشراكة في صنع القرار.

وأضاف، أن الحملة الرسمية حرصت على استضافته في مقرها للإطلاع على أهداف حملة «مفكرون»، التي تتكون من كيانات ثقافية وإبداعية شبابية، تؤمن بما قدمه الرئيس السيسي من إنجازات تحققت على أرض الواقع، ومن أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية التي بدأها الرئيس في كل ربوع مصر.

وأوضح أن حملة «مفكرون»، تتبنى الترويج لإنجازات الرئيس من خلال فعاليات الكيانات الثقافية التي انضمت طواعية لها، مشيرًا إلى أنها تسعى خلال الفترة الحالية إلى نشر ثقافة المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية المقبلة خاصة بين أوساط الشباب، ونشر التوعية الانتخابية.

وتابع أن الحملة اختارت شعار «لنبقى في دائرة الأمان» تأكيدًا على أن نعمة الأمان التي نعيشها الآن لم تأت من فراغ، لكنها نتيجة جهود مضنية وأفعال عظيمة تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة توليه الحكم، إذ عاهد الشعب المصري منذ توليه المسئولية على تحقيق الأمن والأمان في أنحاء الجمهورية، وأوفى بعهده، بعدما وجه الجيش والشرطة بمواجهة حاسمة ضد أهل الشر، ومحاصرة الإرهابيين وملاحقتهم حتى تنعم مصرنا بالوحدة والسلام والأمن والرخاء.

وتابع أشرف رمضان، أن الإنجازات التي حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي، شيدت هيكلًا يستمر إلى أن تبرد الشمس، حتى اعتلت مصر قمم الريادة والصدارة، ولعل أعظم أسرار الجمهورية الجديدة الانشغال بمعركة البناء والنهضة، خاصة بناء الإنسان، ودعمه على كافة المستويات الاجتماعية الاقتصادية والتعليمة والصحية، إنها صفحات مشرقة سيسجلها التاريخ بمداد من ذهب، لترى الأجيال المقبلة حجم الإنجازات العملاقة في 10 سنوات فقط.

وأضاف: «من أهم مقومات الجمهورية الجديدة محاربة الأفكار المتطرفة التي انتشرت خلال عام الخراب -  عام حكم الجماعة الإرهابية - التي كانت تسعى إلى هدم المجتمع، وتقاليده، فكانت هذه الجماعة تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة، ولو بهدم الأوطان على رؤوس أبنائها، لكن وقف الرئيس عبد الفتاح السيسي لها بالمرصاد، وتحمل الصعاب والتهديدات المستمرة من أجل مصر وشعبها، وحمل روحه على كفه فداءً للوطن، ولبى نداء 30 مليون مصري خرجوا للشوارع في 30 يونيو 2013، معلنين رفضهم لحكم المرشد، حينها انحازت القوات المسلحة بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي للشعب المصري، ونزلت القوات إلى الشوارع لتأمين المتظاهرين من بطش الجماعة الإرهابية وأعوانها».

وتابع: «جاء بيان 3 يوليو ليعلن عن تدشين مرحلة جديدة من عمر الوطن، ويكتب سطر النهاية لجماعة الدم والنار، بكلمة المشير عبد الفتاح السيسي، التي قال فيها «إن القوات المسلحة لم يكن في مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التي استدعت دورها الوطني».

وعن أهداف الحملة، التي دشنتها كيانات تعمل بالمجال الثقافي، قال أشرف رمضان: «نشر الثقافة الانتخابية بين الشباب عبر سلسلة من المحاضرات والجولات في المحافظات، والعمل على توعية الشباب بألا يكونوا فتيلاً يستخدمه المخربون وأهل الشر لإشعال الوطن». ووجه أشرف رمضان، الدعوة لجميع شباب مصر للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ليضربوا أروع الأمثلة في العملية الديمقراطية، ويكونون حراسًا للوطن، ودرعًا وحصنًا للأمة، بفضل مشاركتكم الفعالة في الانتخابات الرئاسية.