ريموندا عباس تحصل على الدكتوراه من كلية الدراسات العليا للطفولة بعين شمس

حصلت الدكتورة، ريموندا أحمد عباس، على درجة الدكتوراه، باميتاز مع مرتبة الشرف من كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس. وبحث الرسالة التى حملت عنوان «صورة الفتاة المتحررة فى الدراما المصرية بالقنوات الفضائية وعلاقتها بتشكيل اتجاه المراهقين نحو الارتباط بالآخر»، عن إجابة للسؤال حول مدى تأثر المراهقين في علاقتهم بالطرف الآخر بالصورة التي تقدمها الدراما للفتاة المتحررة، بهدف الحصول على صورة واقعية لاتجاهات المراهقين نحو الطرف الآخر. يشار إلى أنه تكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور محمود حسن إسماعيل، أستاذ الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، والدكتورة نرمين أحمد سنجر، أستاذ مساعد الإعلام وثقافة الطفل بكلية الدراسات العليا للطفولة، الدكتور زكريا إبراهيم الدسوقي، الأستاذ ورئيس قسم الإعلام وثقافة الطفل بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، الدكتورة آمال حسن الغزاوي، أستاذ الإعلام، عميدة المعهد الكندي العالى لتكنولوجيا الإعلام الحديث.

وأفادت الدراسة بأنه: تعتبرالدراما التليفزيونية واحدة من أكثر فنون الاتصال تأثيراً في المجتمعات، حيث تسمح طبيعتها التي تتميز بكونها حلقات متسلسلة تذاع عادة كل يوم في موعد ثابت بأن يرتبط المشاهد بشخصيات العمل، فتسيطر العلاقات بين هذه الشخصيات على تفكيره ويندمج أحياناً في المتابعة حتى تسيطر الحبكة الدرامية عليه وتجعله ينتظر متشوقاً تطور الأحداث، وربما يجد نفسه متعاطفاً مع بعض شخصيات العمل ناقماً على البعض الآخر، وكأن هذه الدراما صارت واقعاً حقيقياً في خياله، وهو في كل هذا يتأثر بلا شك سلباً وإيجاباً بما يراه ويسمعه.

وفي فترة المراهقة التي تكون فيها الشخصية قيد التشكيل والتكوين يكون هذا التأثر مضاعفاً. حيث تتسرب أنماط السلوك، ومعها الأفكار والقيم، ومن المفيد لجميع المهتمين بتأثيرات الإعلام على تكوين الشخصية عند المراهقين أن يتم تسليط الضوء بحثياً على تأثير الدراما التليفزيونية، لعل ذلك يسهم في فهم مصادر وعي هذه الأجيال. واختارت هذه الدراسة زاوية محددة للموضوع هي تأثر اتجاهات المراهقين نحو الارتباط بالآخر بصورة الفتاة المتحررة كما تقدمها الدراما المصرية في القنوات الفضائية. وقالت الدكتورة، ريموندا أحمد عباس، تعتبرالدراما التليفزيونية واحدة من أكثر فنون الاتصال تأثيراً في المجتمعات وفي فترة المراهقة التي تكون فيها الشخصية قيد التشكيل والتكوين يكون هذا التأثر مضاعفاً، حيث تتسرب أنماط السلوك، ومعها الأفكار والقيم، ومن المفيد لجميع المهتمين بتأثيرات الإعلام على تكوين الشخصية عند المراهقين أن يتم تسليط الضوء بحثياً على تأثير الدراما التليفزيونية، لعل ذلك يسهم في فهم مصادر وعي هذه الأجيال. وأضافت عباس اختارت الدراسة زاوية محددة للموضوع وهي تأثر اتجاهات المراهقين نحو الارتباط بالآخر بصورة الفتاة المتحررة كما تقدمها الدراما المصرية في القنوات الفضائية.