تفاصيل زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى سوريا وتركيا
نقل وزير الخارجية سامح شكري، للرئيس السوري بشار الأسد، رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد فيها تضامن مصر مع سوريا واستعدادها لمواصلة دعم السوريين بمواجهة آثار الزلزال، وأبلغ تحيات الرئيس السيسي واعتزازه بالعلاقات التاريخية بين مصر وسوريا وحرص القاهرة على تعزيز هذه العلاقات وتطوير التعاون المشترك بين البلدين.
من جانبه شكر الرئيس السوري بشار الأسد، مصر لما قدمته من مساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في إغاثة المتضررين من الزلزال، مؤكدا أن دمشق حريصة على العلاقات التي تربطها مع القاهرة، جاء ذلك خلال استقباله وزير الخارجية سامح شكري.
وأكد الأسد إلى أنه يجب النظر دائماً إلى العلاقات السورية المصرية من منظور عام وفي إطار السياق الطبيعي والتاريخي لهذه العلاقات، معتبرا أن العمل لتحسين العلاقات بين الدول العربية بشكل ثنائي هو الأساس لتحسين الوضع العربي بشكل عام.
أكد الرئيس السوري أن مصر لم تعامل السوريين الذين استقروا فيها خلال مرحلة الحرب على سوريا كلاجئين، بل احتضنهم الشعب المصري في جميع المناطق ما يؤكد على الروابط التي تجمع بين الشعبين، والأصالة التي يمتلكها الشعب المصري.
توجه الوزير سامح شكري إلى مدينة أضنة التركية في زيارة تضامنية بعد الزلزال الكبير، لقيت ترحيبا كبيرا من الجانب التركي، حيث صرح وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو إن بلاده تطلع إلى نقل العلاقات مع مصر إلى مستوى "أعلى".
استقل الوزيران طائرة عمودية في طريقهما إلى ميناء مرسين لتسلم الشحنة رقم 6 من المساعدات الإغاثية المصرية المقدمة إلى تركيا.
قال وزير الخارجية التركي للصحفيين: "مصر بلد مهم جدا بالنسبة للعالم العربي وفلسطين والمنطقة والعالم بأسره.. وسنعمل على نقل العلاقات مع مصر إلى مستويات أعلى".
وأضاف: "بحثنا سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.. أقدم الشكر للحكومة المصرية والشعب المصري".
وتابع: "تلقينا مساعدات من الجانب المصري ونقوم بفتح صفحات جديدة مع مصر.. في الفترة الأخيرة كان هناك اتصال بين الرئيسين أردوغان والسيسي، والمباحثات كانت مثمرة".
قال سامح شكري : "نعمل بكل طاقة لمساعدة تركيا في هذه المحنة"، مضيفا "أنا محمل برسالة تضامن ومواساة إلى الشعب التركي الصديق".