«التضامن»: الخميس.. بدء تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى جبل عرفات
وافقت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي على خطة البعثة الرسمية لحج الجمعيات لتصعيد الحجاج إلى جبل عرفات، والذي تبدأ من عصر الخميس وحتى مساء نفس اليوم.
وتسلمت البعثة الرسمية لحج الجمعيات برئاسة أيمن عبد الموجود مساعد وزير التضامن الاجتماعي الخيم الخاصة بمنى وعرفات، بعد استيفاء المطلوب من قبل البعثة؛ حيث أجرت البعثة على مدار الأيام الماضية مجهودات مكثفة وحثيثة مع السلطات السعودية، لضمان توفير كافة الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن على جبل عرفة.
وقال عبد الموجود إن البعثة الإشرافية شكّلت لجنة للتفاوض ومتابعة الاستعدادات الخاصة بالخيم داخل عرفة ومنى، وتحديد الخدمات المطلوب توفيرها خلال التواجد بالمشاعر المقدسة، وعقدت اللجنة عدة لقاءات مع مسئولي الجمعيات الأهلية لشركة الطوافة لمنى وعرفات، وأجرت ٤ زيارات ميدانية، ووضعت عدة ملحوظات، ثم قامت بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية لتلافي أي ملحوظات موجودة قبل الاستلام النهائي للخيم.
وأضاف عبد الموجود أن الخدمات التي تعاقدت معها في منى وعرفات هي؛ خيم مكيفة فريون بعد أن كانت بتكييفات صحراوية سابقا، توفير "صوفا بيد" لكل حاج سواء في منى أو عرفات، تواجد حمامات إضافية غير الحمامات الموجودة بالمشاعر، والتعاقد مع شركة تغذية لتقديم وجبات إفطار وغداء للبعثة المصرية، وعدد كبير من المياه والمرطبات، مع التنسيق الكامل مع وزارة الصحة المصرية والسعودية لمتابعة كافة الإجراءات الصحية والاحترازية لموسم الحج هذا العام؛ حيث سيتم توفير عيادة طبية، وتوفير مخيم للعزل للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا أثناء التواجد في المشاعر المقدسة.
وكشف عبد الموجود أن خطة التصعيد للحجاج ستبدأ من عصر الخميس ٨ ذي الحجة، من خلال ٧٠ أتوبيس موديلات حديثة، وسيتم تقسيم كل ٤٥ حاج في أتوبيس بمشرف، وسيتم بدء التحرك من بعد عصر الخميس إلى بعد العشاء، لضمان عدم وجود زحام بين الحجاج، وقت المغادرة والوصول.
وأضاف أنه سيتم تقسيم البعثة إلى جزئين؛ جزء في مكان المغادرة لضمان إتمام التفويج وعدم وجود أي مشكلات، والنصف الآخر في مقر الوصول للمشاعر المقدسة، لتسكين الحجيج، والتأكد من تمام الوصول.
في سياق آخر، زار اللواء علاء الأحمدي مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية ورئيس البعثة المصرية يرافقه أيمن عبد الموجود سيدة من الحجاج بمجمع الملك عبد الله الطبي، واطمئنوا إلى تلقيها أعلى سبل الرعاية الصحية، وقدما الشكر لوزارة الصحة السعودية على ما يقدموه من رعاية فائقة للمرضى، وتعاونهم المستمر مع البعثة المصرية.