محمد حماد: المشروعات القومية للدولة أحدثت طفرات سريعة انعكست على القطاع العقاري
نور سيد
قال محمد حماد رئيس مجلس إدارة شركة «كونكورد » لإدارة المشروعات والتطوير العقارى، إنه في ظل حجم التغير الكبير الذي يشهده السوق العقاري في مصر، وما تم إحداثه من طفرات سريعه ومتلاحقه وإيجابية انعكست بلا شك بشكل إيجابي على أداء القطاع العقاري في مصر، علاوة على المشروعات العمرانية المتميزة التي أطلقتها الدولة المصرية على مدار الـ6 سنوات الماضية كالعاصمة الادارية الجديدة والعلمين والجلالة - وتأثير تلك المشروعات على السوق العقارية المصرية، وهو ما استلزم ضرورة إحداث تغيير في نمط وشكل التسويق العقاري في مصر، بما ينعكس على حجم مبيعات القطاع بالنسبة تحديدا لشركات التطوير العقاري في مصر وأيضا على هدف الدولة في دعم مبادراتها الخاصة بتصدير واستيراد العقارات.
التسويق العقاري شريك رئيسي للتطوير العقاري
وأضاف حماد، لعل هذا الأمر ما يطرح دائما عدة تحديات تتعلق: بأن تقدم شركات التسويق العقاري أفضل ما لديها من أنماط مبيعية على اعتبار أنها تمثل شريك رئيسي لشركات التطوير العقاري في زياده حجم مبيعاتها في ظل حجم التنافس الكبير في السوق العقاري المصري. وتابع: هذا يدفع شركات التسويق العقاري بأن تقدم أفضل ما لديها من أساليب بيعيه لجذب أكبر شريحة ممكنة من العملاء، وأن تتجه نحو أساليب بيعيه قد تشكل قدرا من التهديد والتحدي أيضا لكافة الشركات العقارية الأخرى العاملة في السوق العقاري كنظام الكاش باك على سبيل المثال لا الحصر.
ضرورة إنشاء اتحاد لشركات التسويق العقاري
وأضاف: أن مع انتشار هذا الأمر بات حتميًا ضرورة التفكير نحو تصحيح مسار عمل شركات التسويق العقاري بما يضمن أكبر قدر ممكن من النزاهة في السوق العقاري وتقديم شكل احترافي تنافسي للعملية البيعية، وهو ما يدعو إلى ضرورة التفكير نحو التوجه إلى إنشاء اتحاد لشركات التسويق العقاري على غرار اتحاد المطورين العقاريين، يتم من خلاله وضع ميثاق وأطر قانونيه تنظم عمل شركات التسويق العقاري بما يخدم مصلحه جميع الأطراف. وأكد محمد حماد رئيس مجلس إدارة شركة كونكورد لإدارة المشروعات والتطوير العقارى: على أنه لا بد من أن تقوم شركات التسويق العقاري بالتأسيس لهياكل إدارية أكثر استقرارية داخلها تضمن الاستقرار الوظيفي للعاملين بها، بما يدعم قدرتها في تحقيق نسب مبيعات قوية، كما يجب أن تحاول شركات التسويق العقاري من ابتكار أساليب تسويقية تسهل من قدرتها على اختراق الأسواق الخارجية وجذب أكبر شريحة ممكنة من العملاء الأجانب نحو شراء المنتج العقاري المصري أو الاستثمار في السوق العقاري. وأشار إلى أن حجم التغير في نمط وشكل المشروعات العقارية الآن في السوق العقاري المصري والتوجه نحو مدن الجيل الرابع والمدن الذكية والمدن المستدامة أصبح عاملا مساعدا لها بأن تحقق نسب مبيعات كبيرة خارجيًا.