وجوه رمضان (2)| «سعدي – جوهر».. 2021 يشهد ذروة نجاح الوكالة الإعلانية

ربما لن تكون مبالغة إذا اعتبرنا أن 2021 هو ذروة نجاح وكالة "سعدي- جوهر" الإعلانية منذ انطلاقها عام 1990 عندما "تصور صديقان طريقة مختلفة للإعلانات".

الشركة صاحبة أكثر من 30 سنة في مجال الإعلانات والدعاية، أسسها محمد السعدي وإيهاب جوهر، عندما بدآ بشركة للرسوم المتحركة، ثم صنعا سنة بعد الأخرى تاريخا في بناء العلامات التجارية في السوق.

 

تملك مجموعة "سعدي – جوهر ميديا هب" أكثر من شركة ونشاط، في الإعلانات والرسوم المتحركة وخدمات الديجيتال، وتنظيم الفعاليات الكبرى، بالإضافة إلى مجلة فنية، لكنها في 2021 أخذت خطوة جديدة بالإنتاج التلفزيوني، كما عززت وجودها الكبير في سوق الإعلانات، بعد أن أبهرت الجميع بتنظيم احتفالية كانت حديث المصريين والعالم لأيام.

في السطور التالية، نرصد أوجه النجاح الكبير لـ“سعدي - جوهر”.

كعكة اللإعلانات

إذا كنت متابعًا لإعلانات شهر رمضان الجاري، ستكتشف أن 90 % على الأقل منها، من إنتاج وتنفيذ وكالة "سعدي – جوهر".

تستحوذ الوكالة على سوق الإعلانات الحكومية والخاصة، وإذا خطر في بالك أي إعلان لمنتج أو مشروع أو خدمة ضخمة، ثق أن اسم "سعد – جوهر" سيظهر لك في نهاية الإعلان.

 

أمثلة على ذلك: الإعلانات الخيرية: بيت الزكاة والصدقات، مستشفي 500500، مستشفى الناس.  والإعلانات الحكومية: البريد المصري، العلمين الجديدة، مدينة الجلالة، إلى جانب إعلانات المنتجات المنزلية، وإعلانات قطاع العقارات، والإعلانات الترفيهية، وقطاع الاتصالات.

اقرأ أيضًا: "فيس بوك" تهاجم ”أبل”.. والسبب الإعلانات

لعبة نيوتن

مع ترقب رمضان المقبل لعام 2021، وفي ظل تغيرات السوق التي ستحدث خلال الموسم، لفت الانتباه وجود شركة تنافس لأول مرة هي شركة “ميديا هب (سعدي – جوهر)”.

رغم أن عمر المشروع 4 سنوات، فإن رمضان 2021 سيكون محطة مهمة في مشوار محمد السعدي وإيهاب جوهر، اللذين قررا خوض تجربة الإنتاج الفني للمرة الأولى.

 

مسلسل "لعبة نيوتن" بطولة منى زكي ومحمد فراج ومحمد ممدوح، وإخراج وتأليف تامر محسن، وهو بوابة "سعدي – جوهر" لعالم الدراما، وفي الأغلب لن تكون الخطوة الأخيرة للوكالة المخضرمة في مجال الإنتاج الإعلاني.

اقرأ أيضًا: «N.P» للإنتاج.. كيف كان نور الشريف «مدير أعمال» ناجح لموهبته؟

موكب المومياوات والمتحف الكبير

في 3 أبريل الجاري، انبهر المصريون بحفل موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط، إلى درجة أن الأغلبية ظنت في البداية أنه لا بد أن تكون الشركة المسئولة عن إخراج الفعالية أجنبية.

لكن "سعدي – جوهر" كانت وراء كل هذا، إذ تولت مسئولة تنظيم الاحتفالية الأثرية والسياحية الأبرز في العشر سنوات الأخيرة، والتي تعول عليها الحكومة في الترويج للسياحة المصرية، إلى جانب استثنائية الحدث.

سنة كاملة من التحضيرات والبروفات استغرقتها الشركة لإخراج الصورة النهاية من الحدث الذي نقلته أكثر من 400 قناة وموقع بث على مستوى العالم.

 

 

علاقة "سعدي – جوهر" مع الأحداث الأثرية الضخمة لن تقتصر على حفل المومياوات الملكية، إذ أن الشركة تتولى أيضا مسئولية الترويج للمتحف المصري الكبير المتوقع افتتاحه العام المقبل، وهو حدث من المخطط أن يشهد حضورًا دوليا بارزا على مستوى الزعماء والشخصيات العامة والمشاهير، لافتتاح أكبر متحف لحضارة واحدة على مستوى العالم.

اقرأ أيضًا: مُساعدا وزير السياحة للترويج.. الحكاية وما فيها من «إيمان» لـ«لمياء»