بالأرقام.. مؤشرات الأسهم الأمريكية في النازل
أحمد عبد التواب
حالة من التأرجح وعدم الاستقرار تشهدها البورصة الأمريكية والاقتصاد الأمريكي، في الآونة الأخيرة، وهبطت الأسهم في البورصة، أمس الإثنين، مع ترقب حالة من التضخم والأرباح.
تراجع المؤشرات الرئيسية
تراجعت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت، أمس الإثنين، في مستهل التعاملات، مع ترقب بيانات الشركات.
وتراجع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 عن مستويات قياسية، إذ يتأهب المستثمرون لبدء موسم الأرباح وصدور تقرير رئيسي للتضخم هذا الأسبوع.
ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 25.54 نقطة أو ما يعادل 0.08% إلى 33775.06 نقطة.
وتراجع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بواقع 4.09 نقطة أو ما يعادل 0.10% إلى 4124.74 نقطة، بينما انخفض المؤشر ناسداك المجمع 45.75 نقطة أو ما يعادل 0.33% إلى 13854.44 نقطة.
تأثر الاقتصاد الأمريكي
وتأثر الاقتصاد الأمريكي خلال الأشهر الماضية بسبب تفشي جائحة كورونا، وتباينت نتائج الشركات والمؤسسات الكبرى بسبب تداعيات الجائحة.
الاقتصاد الأمريكي ينتعش بسبب التلقيح
إلا أن الاقتصاد الأمريكي يشهد بعض الانتعاش بسبب عمليات التلقيح ضد الفيروس، وخطة التحفيز الضخمة التي أقرها الرئيس جوبايدن في مارس الماضي لدعم الاقتصاد.
ومنذ تفشي الجائحة وحتى الآن، أصاب الفيروس 21.3 مليون أمريكي، بينما بلغ عدد الوفيات نحو 562 ألفا.
لكن الإصابات بدأت في التراجع مع حملة التلقيح التي تقودها الولايات المتحدة، حيث بلغ عدد من تلقوا اللقاح نحو 72 مليون أمريكي.
ولتنشيط الاقتصاد، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مارس الماضي، على قانون بأضخم برامج التحفيز الاقتصادي في تاريخ أمريكا، غداة تبني الكونجرس لها.
قانون خطة التحفيز الاقتصادي
وقام بايدن، بالتوقيع على قانون خطة التحفيز الاقتصادي المقدرة بـ1.9 تريليون دولار.
وقال بايدن: "هذا التشريع التاريخي يستهدف إعادة بناء العمود الفقري لهذا البلد".
والخطة التي تطلّب إنجازها أشهرا، هي إحدى أكبر حزم الإنقاذ الأمريكية على الإطلاق، وسوف تؤثر على كافة جوانب أكبر اقتصادات العالم لأعوام قادمة.
حزمة التحفيز
وتتضمن حزمة التحفيز، نحو 400 مليار دولار لمدفوعات مباشرة تبلغ 1400 دولار لمعظم الأمريكيين، و350 مليار دولار لمساعدة حكومات الولايات والإدارات المحلية.
كما يشمل التحفيز، توسيع نطاق إعفاء ضريبي يرتبط بحضانة الأطفال ويزيد حجم التمويل المخصص لتوزيع اللقاحات.
تموّيل اللقاحات
وتموّل الخطة اللقاحات ضد كوفيد-19 وتبقي على مخصصات البطالة لملايين الأشخاص، وتوسع نطاق التمويل الفدرالي لقطاع الرعاية الصحية.
كما أنها تمدد تعليق عمليات الإخلاء وحبس الرهن وتزيد المعونة الغذائية وتخصص 130 مليار دولار للمدارس.