بنك مصر «فرع الهواة» بالمساحة..«لو عايز تضيع وقتك وتلعن الإدارة»

يقاس نجاح الإدارة في أي بلد في دول العالم التى نتطلع لها بسرعة إنجاز الخدمات المقدمة للمواطنين وتييسرها، وتقليل الفارق الزمني لأداء الخدمة المقدمة في ظل التحول نحو الرقمنة والخدمات الإلكترونية السريعة.

ربما يعجبك

بنك مصر يبرئ نفسه: حذرنا من الرسائل الاحتيالية.. والمواطن شريك في النصب 

 بنك مصر وشركة بي إم للتأجير التمويلي يوقعان عقد مشاركة تمويل اسلامي

وعلى الرغم من أن بنك مصر واحدًا من البنوك الحكومية الكبيرة والعريقة ويحقق نجاحات كبرى في افتتاح فروع عدة في محافظات مصر وخارجها إلا أن هناك بعض الفروع تعاني من سؤء الإدارة وبط الخدمة المقدمة للعملاء ورتابة الأداء.

17 شارع رشدان من ميدان المساحة، وأمام «هايبر سعودي» يوجد فرع «بنك مصر المساحة» واحدًا من أسوأ الفروع على مستوى فروع بنك مصر، يعاني العملاء رواد فرع البنك من قائمة الانتظار التى تتخطى الساعتين بين العميل والآخر دون مبرر مقبول على الرغم من بساطة إجراءات السحب والإيداع والخدمات الأخرى التى يقدمها البنك لروادةه والمتعاملين معه.

عشرات الموظفين بفرع البنك ولكن لا تجد إلا شباك واحد بموظف شاب بأداء ضعيف يقوم بتقديم خدمة العملاء من السحب والإيداع، فتظهر قوائم الانتظار ويلاحظ بالفرع موت الأداء وبطء ديناميكية سير العمل ووقوف العميل بالنصف ساعة كاملة أمام الشباك أثناء إتمام عملية إداعه أو سحبه للأموال، ناهيك عن سؤء نظافة الفرع وانتشار الذباب به، وسؤء تنظيم العملاء، فيلاحظ خلو المقاعد بداخل البنك وتزاحم العملاء على المقاعد الخارجية للبنك مع أن صالة الانتظار كبيرة بالبنك وبها عدد كبير من المقاعد لكن يغيب التنظيم، فلا ملصقات (x) بين المقعد والآخر والتى تشير لعدم الجلوس، والمتبعة ضمن الإجراءات الاحترازية المطبقة في المصالح الحكومية وخاصة البنوك للحد من انتشار فيروس كورونا.

 تنتاب عملاء البنك يوميًا حالة من الضجر لانتظارهم ساعات طويلة حتى أداء خدمتهم على الرغم من عادية الأعداد المتوافدة للبنك يوميًا وسهولة تنظيمها بما ييسر الأمر على العملاء من المواطنين.

قد تكون حجة فرع البنك أنه يعمل بنصف طاقته امتثالًا للإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا لكن حتى هذه الحجة غير منظمة فالبنك لا يحدد عدد محدد يستقبله يوميًا خلال ساعات عمله، ولا يبدو أن هناك إدارة بالفرع تراقب سرعة أداء الموظفين للتعامل مع الأعداد المتغيرة يوميًا، ويظهر جليًا أن فرع البنك مخصص للهواة من الموظفين أو للمتدربين فقط، فلا تجد موظف متمرس يتعامل مع العملاء، فكلهم يبدو عليهم صغر السن وبطء الأداء وكأنهم في ورشة تدريب صغيرة وليس في فرع بنك يقع في منطقة هامة وحيوية بميدان المساحة بالدقي.

قطعًا هناك فروع أخرى تعاني من سؤء الإدارة مثل ما يعانيه فرع المساحة، ومثل هذه الفروع لا تتماشى مع نجاحات وسياسات بنك مصر الذي يحقق نجاحات كبرى في ظل مجلس إدارته الحالي برئاسة محمد الإتربي.