وزير الزراعة: القمح المصري يعتبر الرابع إنتاجية عالمياً بالنسبة لوحدة الأرض والمساحة

أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الاهتمام بمحصول القمح يأتي في مقدمة أولوياته منذ توليه المسئولية، نظرًا لكونه المحصول الاستراتيجي الأول في مصر وأحد أهم محاور تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين. وقد وجّه الوزير الجهات المعنية في الوزارة، وعلى رأسها مركز البحوث الزراعية وقطاعي الخدمات والمتابعة والإرشاد الزراعي، بتقديم كل أوجه الدعم لمزارعي القمح.

أوضح أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لرفع إنتاجية القمح من خلال استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية ومقاومة للتغيرات المناخية. حيث نجحت الوزارة في استنباط أكثر من 15 صنفًا من قمح الخبز و6 أصناف من قمح المكرونة. كما تم تسجيل 5 أصناف جديدة هي (مصر 5، مصر 6، مصر 7، سخا 97، سوهاج 6)، والتي ستُتاح للمزارعين في الموسم الزراعي القادم، مما يعزز مكانة القمح المصري الذي يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في الإنتاجية لوحدة المساحة.

تقوم الوزارة أيضًا بدعم المزارعين بتوفير التقاوي المعتمدة بأسعار مدعومة، وتوزيعها وفقًا للخريطة الصنفية في كل محافظة لتحقيق أفضل إنتاجية ممكنة من الأرض والمياه. كما تواصل الوزارة جهودها في الدعم الفني والإرشادي من خلال الحملات القومية والقوافل الزراعية، التي تغطي أكثر من 20 ألف حقل إرشادي على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة إرشادية مثل أيام الحقل والحصاد والندوات الزراعية.

وفي إطار دعم المزارعين ميدانيًا، توفّر الوزارة الميكنة الزراعية الحديثة في الزراعة والحصاد، مثل ماكينات الزراعة على المصاطب والحصادات المتطورة، لتقليل الفاقد ورفع كفاءة العمل. كما أطلقت الوزارة حملة قومية لمكافحة الحشائش، خاصة حشيشتي الزمير والصامة، على نفقة الدولة، لضمان حماية المحصول من الآفات الضارة وزيادة جودة المحصول.

استعدادًا لموسم الحصاد، اتخذت وزارة الزراعة عددًا من الإجراءات المهمة، أبرزها رفع سعر توريد القمح إلى 2200 جنيه للأردب، وتشجيع الفلاحين على التوريد بصرف المستحقات فورًا، بالإضافة إلى توفير الميكنة اللازمة في المحافظات وفتح باب الاستلام مبكرًا مع النصف الثاني من أبريل. كما كثفت الوزارة نشاطها الإرشادي لتوعية المزارعين بالإجراءات الصحيحة قبل الحصاد، مثل توقيت الري وتحديد علامات النضج لتقليل الفاقد وتحقيق أفضل إنتاج ممكن.