"وقوع البلاء ولا انتظاره".. 11 معلومة عن "صاروخ الصين" السارح في ملكوت الله
أحمد عبد التواب
”فيلم رعب جديد" من إخراج الصين.. هكذا وصف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في العالم خبر خروج الصاروخ الصيني عن السيطرة، ورصد مروره فوق عدد من الدول، وتوقع سقوطه قريبًا على موقع غير محدد على كوكب الأرض.
الصاروخ "لونج مارش 5 بي" الذي أطلقته الصين الخميس الماضي، وخرج عن السيطرة خلال دورانه عائدا إلى الأرض يثير مخاوف وجدلا واسعا بين سكان العالم، وسط مخاوف من سقوطه على منطقة مأهولة، في وقت نشرت وسائل إعلام معلومات نقلاً عن مختصين، تحدثت عن كيفية ومنطقة سقوطه خلال أيام.
ويعرض "المؤشر" أهم المعولومات عن الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة في هذا التقرير..
- صاروخ «لونج مارش 5 بي» الصيني يبلغ طوله 30 مترا ووزنه 21 طنا، كان يحمل الكبسولة المركزية لبناء محطة الفضاء الجديدة التي تقوم الصين بتشييدها.
- أطلق الصاروخ إلى مدار أرضي منخفض وترك ليدور حول الأرض دون سيطرة بدلا من تحديد البقعة التي من المفترض أن يسقط فيها.
- معظم الصواريخ لا تصل إلى السرعة التي من شأنها أن تأخذها إلى المدار الأرضي، وعادة ما تدخل الغلاف الجوي وتهبط في منطقة عودة معروفة.
- الصاروخ الصيني، يدور حول الأرض كل 90 دقيقة ويمر شمال نيويورك ومدريد وبكين، وإلى أقصى الجنوب عند تشيلي وويلينغتون بنيوزيلندا.
- من المتوقع أن يسقط الصاروخ في أي مكان.
- أجزاء من الصاروخ ستحترق أثناء عودته، في حين أن بعض المواد المكون منها الصاروخ مقاومة للحرارة، مثل خزانات الفولاذ المقاوم للصدأ أو التيتانيوم.
- أي حطام لم يحترق عند عودة الصاروخ من المحتمل أن يشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.
- حجم الصاروخ يعني أنه حين يعود إلى الأرض سيكون «خارجا عن السيطرة».
- يسقط الجزء الأكبر من حطام الصاروخ، الذي أطلقته الصين، على الأرض في وقت مبكر من يوم السبت.
- لا يمكن تحديد المكان الذي سيسقط عليه حطام الصاروخ "إلا قبل ساعات قليلة من سقوطه".
- الحطام يمكن أن يشكل تهديدات محتملة لسلامة الرحلات الفضائية ومجال الفضاء".
وتستهدف الصين الانتهاء من تشييد محطتها الفضائية الجديدة «تيانجونج» بحلول عام 2022، وستكون هذه المحطة ثاني قاعدة دائمة في الفضاء بعد محطة الفضاء الدولية. وإذا أوقفت محطة الفضاء الدولية خدمتها كما هو مقرر في عام 2024، ستصبح الصين الدولة الوحيدة التي تقوم بتشغيل محطة فضائية.