جهاز الشيخ زايد يواصل تنفيذ حملات التطعيم والتعقيم لكلاب الشوارع

واصل جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، حملات التطعيم والتعقيم لكلاب الشوارع بالمدينة، بالتعاون مع مجلس الأمناء والاتحاد المصري لجمعيات الرفق بالحيوان، وذلك في إطار حرص الجهاز على السيطرة على أعداد كلاب الشوارع في المدينة.

قال المهندس أحمد مصطفى رئيس جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، إن جهاز المدينة يحرص كل الحرص على اتباع الأسلوب العلمي الرحيم للسيطرة على أعداد الكلاب الضالة فى جميع أحياء المدينة، فتم تعقيم وتطعيم نحو ( ٣٥٠٠ ) كلب منذ يناير ٢٠١٩ وتم إرجاع عدد ( ٣٠٠٠ ) كلب إلى نفس مناطق تواجدهم.

أوضح أحمد مصطفى، أنه تم تجديد الاتفاقية بين جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد ومجلس الأمناء واتحاد جمعيات الرفق بالحيوان؛ للقضاء على ظاهرة كلاب الشوارع من خلال التعقيم والتطعيم ضد السعار، وطبقاً للاتفاقية تم تحديد أيام السبت والاثنين والخميس من كل أسبوع وتحديد الأماكن الأكثر احتياجاً من واقع شكاوي المواطنين لجهاز المدينة، مطالبا المواطنين المتضررين من الكلاب الضالة إرسال عناوين المناطق السكنية محل الشكوى من هذا الأمر على الصفحة الرسمية للجهاز على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

أفاد رئيس جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، أنه يتم العمل بشكل متوازي للقضاء على تلك الظاهرة من خلال محورين، يعتمد المحور الأول على إجراء مسح شامل لكل حي على حدة، ويتمثل المحور الثاني في التعامل مع شكاوي المواطنين لأي مكان. 

أكد أحمد مصطفى، أن هذا المشروع يندرج  تحت مشروعات التنمية المستدامة التي يقوم بها جهاز مدينة الشيخ زايد من خلال اتباع الأسلوب العلمى الرحيم والحضاري، فضلا عن أن عمليات التعقيم تؤدي إلى تقليل عدد الولادات وتقليل شراسة الكلاب، سواء الذكور أو الإناث، حيث يجرى تطعيمها ضد مرض "السعار"، الذي يعد من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان عن طريق عضة الكلب. 

من جانبه، أوضح الاتحاد المصري لجمعيات الرفق بالحيوان، أن معظم عمليات التعقيم للكلاب تم إجراؤها للإناث، خاصة أن أنثى الكلب تلد في المتوسط من ٨ إلى ١٤ جرواً في مدة الحمل التي لا تتجاوز ٦٠ يوماً، ما يعني أنه بإمكانها أن تضع أكثر من 60 جرواً في العام الواحد، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة انتشار الكلاب الضالة بشكل كبير.