«إعلانات الخير» في رمضان.. زكاة لفك الكرب وإفطار صائم وتبرع بـ«الهدوم القديمة»
محمد حسن
لأنه شهر التراحم والتكافل، تكثُر إلإعلانات الداعية لعمل “الخير” في رمضان، لدعوة المشاهدين للتبرع بما يقدرون عليه لتعظيم الأجر في هذه الأيام.
وما بين الدعوة للزكاة وإخراج التبرعات سواء كانت نقدية أو عينية، يستعرض ”المؤشر” في السطور التالية 3 من إعلانات الخير في رمضان.
بيت الزكاة والصدقات.. صوت أبو زهرة
صوت الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة كان بطل إعلان بيت الزكاة والصدقات المصري، الذي يشرف عليه شيخ الأزهر ويهدف لكفالة عشرات الآلاف من الأسر من مستحقي الرعاية.
البيت أطلق حملة إعلانية لحث المواطنين على إخراج الزكاة والصدقات، من خلال أكثر من إعلان بتعليق "أبو زهرة" الذي جاء اختياره موفقا لما يتمتع به صوته من “حس أبوي” ونبرة طيبة.
اقرأ أيضًا: رحلة «بروتين الغلابة ».. من 15 دولة لـ«موائد المصريين»
ويخاطب "أبو زهرة" المشاهدين قائلا: "كام مرة ضاقت بيك الحال وملقتش مخرج؟ كام مديت إيدك وطلعت كل في جيبك تتصدق بيه وقلت يا رب فك بيها كرب الناس وكربي؟ كام مرة حسيت بفضل الزكاة والصدقات في فك الكروب".
ثم يختم الإعلان قائلا: "متأجلش زكاتك في بيت الزكاة والصدقات.. لأن زكاتك بركة حياتك".
بنك الطعام.. برنامج إفطار صائم
بنك الطعام المصري، الخاضع لإشراف شيخ الأزهر أيضا، أطق حملة بعنوان "برنامج إفطار صائم" في شهر رمضان، داعيا المواطنين للتكافل.
واستعان بنك الطعام بالعالم الأزهر الشريف، الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، الذي دعا المشاهدين بإخراج الزكاة أو الصدقات أو التبرعات حتى لا يبقى على أرض مصر إنسان جائع.
ويتضمن برنامج إفطار صائم كرتونة 25 كيلو بـ250 جنيها، كرتونة 15 كيلو بـ150 جنيها، وجبة إفطار وسحور بـ35 جنيها.
اقرأ أيضًا: آخرها الجميلة والوحش.. هكذا تلعب إعلانات اتصالات على فكرة «القوة» (صور وفيديو)
جمعية رسالة.. أغنية ظريفة لحميد الشاعري
إعلان جمعية رسالة ركز هذا العام على التبرع بالملابس القديمة “اللي ملهاش لازمة” لمنحها لمن يحتاج إليها بدلا من تخزينها.
فكرة الإعلان جاءت بترجمة ذكية من صوت الفنان حميد الشاعري، أيقونة الموسيقى في التسعينيات، الذي يغني على لسان الملابس والأحذية القديمة المخزنة فيقول: “ما تطلعنا بقى.. زهنا من الدولاب وكفاية سنين بقى علينا كوم تراب.. بقالنا كتير كدا كشينا من الاكتئاب.. متوزعنا بقى وليك الأجر والثواب”.
وتستمر الأغنية مع حركات طريفة راقصة من الملابس: “أنا كنت براند دلوقتي بحسد البالة.. وزعني لحد يرجعلي حياتي.. وحشتنا ريحة البرفانات.. دلوقتي آخرنا النفتالين.. وأنا من صيف التسعينات ولا شفت نادي ولا رحت بيسين".