«ماستر جروب» تقدم عروضًا مميزة بمشروع «ذا سيتى» 

 تشارك شركة ماستر جروب بمعرض عاصمة الأمل فى دورته الثالثة والذي تنظمه مؤسسة الأهرام من ١٠ مارس حتى ١٢ مارس الجاري بفندق الدوسيت بالتجمع الخامس بعروض حصرية ومميزة جدا على وحدات مشروع " ذا سيتي" العاصمة الإدارية بدون تحميل وتقسيط حتى ١٠ سنوات. 

وأشار مصطفى لاشين، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة: أن ماستر جروب تقدم عروض متميزة جدا لجميع عملائها خلال أيام المعرض على مرحلة جديدة من أهم مناطق المشروع بإمتيازات مختلفة وبأسعار تنافسية على الوحدات، موضحا أن مشروع " ذا سيتي " يقام على مساحة  ٥٤ فدانا بأكثر المناطق تميزا بمنطقة R7  بإجمالي استثمارات تبلغ ٤.٥ مليار جنيه، وقام  بتصميم المشروع  كبرى الشركات الهندسية العالمية بلندن بشكل عصري متناغم يعكس حياة الرفاهية كما يمتاز مشروع ذا سيتي بتنوع مساحات الوحدات المشروع والتي تبدأ من ٨٥ متر حتى ٣٥٠ متر مربع.

وأضاف لاشين: اأن معدلات الإنجاز في المشروع أوشكت على الوصول إلى ٦٥ % تقريبًا، وان العمل على أرض الواقع يسير على قدما وساق من أجل الانتهاء من تنفيذ الأعمال الإنشائية للمشروع وفقا للجداول الزمنية الموضوعة له مطالبا العميل بالذهاب لرؤية ما تم إنجازه على أرض الواقع حتى الآن، ورؤية نماذج لوحدته السكنية بالفعل بأرض المشروع بالعاصمة، مشيرا إلى الوصول بالبناء لمعدلات قياسية وذلك فى إطار الاستراتيجية الخاصة بالشركة والتى تعتمد على الجدية والإلتزام مع عملائها وحرصها على استكمال مشروع " ذا سيتي" في أسرع وقت والاستعداد لبدء مشروع جديد بعد ذلك.

لاشين: ارتفاع أسعار وحدات العاصمة بنسبة لا تقل عن ١٠ % مع انتقال الحكومة بشكل كامل

وأشار «لاشين» إلى أن مشروع «ذا سيتي» يمتاز بكم الخدمات الترفيهية والأساسية ومساحات اللاند سكيب الخاصة حيث تستحوذ هذه الخدمات المسطحات الخضراء على نسبة ٨٢ % من المساحة الإجمالية للمشروع، بالإضافة إلى إصرار الشركة على تصميم واجهات معمارية تتوافق مع المعايير العالمية للبناء والمسابقة لكافة المواصفات الخاصة بالمبانى الخضراء صديقة البيئة .

اما بالنسبة لتوقعاته الخاصة بأداء السوق العقارى وتأثير ارتفاع أسعار مواد البناء على أسعار الوحدات العقارية، أكد لاشين: ان السوق العقارى المصرى سيظل من أقوى الأسواق والأكثر طلبا فى المنطقة حتى فى أحلك الظروف، وذلك لعدة عوامل أساسية: أهمها الاستقرار السياسى والاقتصاد الذى تشهده مصر الآن، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار مواد البناء نتيجة طبيعية جدا بعد الحرب الروسية الأوكرانية خاصة وان الدولتين من الدول الأوائل عالميا فى تصدير خام البليت لدول العالم ومنها مصر، ولكن الثقة فى القيادة المصرية وفى دعم الدولة للصناعات الثقيلة المتكاملة مثل مصانع الحديد والأسمنت وتشيجع الصناعة المحلية سيساعد بشكل كبير على توفير مدخلات البناء لشركات التطوير العقاري ولكن الأمر قد يتطلب عدة شهور قليلة حتى تستطيع المصانع المتكاملة توفير احتياجات السوق المحلى.

 اما بالنسبة لارتفاع أسعار الوحدات يرى أنه بالتأكيد كلما ارتفعت أسعار مواد البناء يرتفع فى المقابل سعر المتر للوحدة العقارية بشكل عام، قائلًا: إن الأسعار وتحديدا فى العاصمة الإدارية كان متوقع لها الزيادة قبل زيادة أسعار مواد البناء بمجرد اكتمال انتقال الحكومة بالكامل إلى مقراتها بالعاصمة بنسبة لن تقل عن ١٠ % وذلك نتيجة طبيعية لبدء تشغيل العاصمة بشكل فعلى ما يؤكد أن الفرصة الآن قوية جدا لراغبى الاستثمار خاصة فى مشروعات تم تنفيذ نسب كبيرة منها على أرض الواقع.