بعد مضاعفة الإعانات في رمضان.. تعرف على «بيت الزكاة والصدقات»
المؤشر
بيت الزكاة والصدقات المصري صدر للقائمين عليه توجيه من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بمضاعفة الإعانات الشهرية التي يقدمها خلال شهر رمضان.
وبحسب بيان للبيت، فإن عدد مستحقي هذه الإعانات يبلغ نحو 100 ألف أسرة، من مستحقي الزكاة والصدقات، وتتزايد أهمية هذه الإعانات في ظل ظروف جائحة "كورونا" وما فرضته من صعوبات اقتصادية.
في السطور التالية، نتعرف على هذه المؤسسة وتاريخها وأهدافها.
تأسس في 2014 والإشراف لشيخ الأزهر
7 سنوات هي عمر بيت الزكاة الذي ينشط عملهه في شهر رمضان، لمساعدة المواطنين غير القادرين من الأولى بالرعاية ومستحقي الزكاة.
"بيت الزكاة والصدقات المصري" هو اسم المؤسسة الرسمي بحسب القانون رقم 123 لسنة 2014، والصادر في 9 سبتمبر من ذلك العام، والذي منح البيت الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.
يخضع بيت الزكاة لإشراف شيخ الأزهر، ويختص بصرف أموال الزكاة في وجوهها المقررة شرعا ولبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
موارد وأهداف بيت الزكاة
موارد البيت محددة ومعروفة، واولها أموال الزكاة التي تقدم طوعا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك الصدقات والتبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت ويقبلها مجلس أمناء البيت.
أهداف بيت الزكاة والصدقات إلى جانب صرف أموال الزكاة، هي تنمية وصرف أموال الصدقات والتبرعات والوصايا والهبات والإعانات الخيرية فى أعمال البر، والتوعية بفريضة الزكاة ودورها فى تنمية المجتمع.
إلى جانب هذا يعمل البيت على بث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
الزكاة ومصارفها
وحسبما يبيِّن البيت، فإن الزكاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، ومصارفها ثمانية هي: الفقراء، والمساكين، والعاملون عليها، والمؤلفة قلوبهم، وتحرير الرقاب، والغارمون، وفي سبيل الله، وابن السبيل.
ويستند هذا التحديد إلى الآية القرآنية: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ".
اقرأ أيضا: