ربما لا يحمل شهر رمضان طابعًا جديدًا مميزًا هذا العام، في تجربة ثانية مع جائحة كورونا التي تجتاح العالم، لكن رمضان هو رمضان بطقوسه وروائحه، ورغبة المصريين في الاستمتاع به رغم الفيروس القاتل الذي يهدد الجميع.

وعلى أية حال، سواء كانت هناك جائحة أم لا، فإن حالة الطوارئ التي تستبق هذا الشهر فيما يخص استعدادات الدولة والمواطنين وصناع الترفيه لا تتغير، ما بين تحركات لتوفير السلع من قبل الحكومة، تقابلها استعدادات شرائية من المواطنين لضمان تواجد “خزين” مناسب للـ30 يوما، إلى الموسم الدرامي التلفزيوني الذي أصبح عرفا ترفيهيا لا ينقطع.

“المؤشر” يلقي نظرة على هذه الجوانب الثلاثة، ليرصد كيف استعدت الحكومة بقطاعاتها المختلفة للشهر، وكيف يتعامل المصريون “غذائيا” طوال 30 يوما، وما المنتظر من الهوجة الإعلانية التي كثفت نشاطها لجذب أنظار المشاهدين للشاشة الصغيرة.

«خير الحكومة» ينتظر الضيف الكريم

أيام قليلة ونستقبل ضيفًا عزيزًا على قلوبنا، ضيف مشهور بالخير والبركة والتقوى والعبادة، الكل يتأهب لقدوم هذا الضيف والترحيب به، الجميع سواء مواطنين أو حكومة استعدوا لاستقباله.

 "المؤشر" يرصد لكم استعدادات الدولة لاستقبال شهر رمضان المبارك...

رغم كورونا.. 70 مليار جنيه فاتورة إنفاق المصريين فى رمضان

حجم الكارثة كبير، وفى ظل تلك الأرقام لا تجد مبرراً لحجم هذا الإنفاق الجنوني فى شهر واحد فقط، ليبرز سفه المصريون وتبذيرهم فى شهر رمضان حتي فى ظل تأثير جائحة كورونا والتي أثرت بالطبع على مستويات الدخل وإرتفاع الأسعار، بينما المصريون فى واد والإحصائيات الكارثية فى واد آخر ..ويبقي السؤال.. متى يتم توجيه هذا الفائض إلي بطون الجوعي بدلاً من صناديق القمامة؟

مسلسلات رمضان.. ملامح الوجبة الدرامية المنتظرة

29 عنوانا تبشر بوجبة درامية دسمة طوال 30 يوما، حسبما تكشف البروموهات الرسمية أو الفنانين المشاركين في الأعمال، بينما تتبقى التوليفة وقدرة المخرج والكاتب والممثلين على شد انتباه المشاهدين طوال الشهر.

وبناءً على المقدمات الرسمية لأفكار المسلسلات أو من خلال البروموهات المطروحة، يرصد “المؤشر” ملامح هذا الماراثون الدرامي.