الكيانات التعليمية الوهمية تحت مقصلة البرلمان.. ونائب: مواجهتها ضرورة
غادة أحمد
نتيجة لانتشار الكثير من المعاهد والكليات الوهمية التي تستقطب الطلاب لها للحصول على شهادات غير معتمدة ومزورة، مما يستنزف أموال أولياء الأمور وضياع مستقبل الطلاب.
طالب النائب عبد الباسط الشرقاوى، عضو مجلس النواب، التصدي للكيانات التعليمية الوهمية، مؤكدا أن هذه الكيانات غير القانونية تؤثر على تعليم الطلاب على المدى البعيد، مما يستوجب تشديد الرقابة من قبل التعليم العالى والبحث العلمى لمواجهة هذه الظاهرة التي تؤثر على جهود النهوض بالمنظومة التعليمية، خاصة وأنها تعمل بعيدا عن القانون وتزاول نشاطها في الخفاء ويتم منح الطلاب شهادات غير معتمدة. وأوضح الشرقاوي، أن هذه الازمة ينتج عنها ضعف المنظومة التعليمية، بالإضافة لمنح غير المتخصصين شهادات غير معتمدة في العديد من المجالات والتخصصات مما قد يؤثر على العمل فيما بعض حينما يتم دمج هؤلاء الخريجين في المجتمع، وتهدر هذه الكيانات الجهود المبذولة من قبل الدولة لخلق جيل من الكوادر والكفاءات والنهوض بمستوى التعليم والبحث العلمى.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة غلق هذه الكيانات وتغليظ عقوبة القائمين على الأمر، وإحالتهم للنيابة، لرفعة المنظومة التعليمية والتخلص من المخالفين وهذه الكيانات نهائيا، مع ضرورة زيادة توعية المواطنين وتثقيفهم لعدم الانصياع خلف هذه الكيانات، والاعتماد على البيانات الرسمية والكيانات الرسمية من قبل الوزارة، والاستفسار عن هذه الكيانات في حال عدم توافر البيانات المطلوبة، لعدم استدراجهم تحت أي مسمى، ومن ثم المواطن شريك في القضاء على هذه الظاهرة.