هذا ما فعله بنك فيصل الإسلامي مع أول طلبات «إحلال السيارات»
أعلن بنك فيصل الإسلامي، موافقته على أول 5 طلبات في المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي خلال الأيام الماضية بنظام المرابحة المتماشي مع الشريعة الإسلامية، بحسب مصدر في البنك.
وذكر المصدر أن عدد الطلبات المقدمة على أنظمة البنك ارتفع من 350 طلبا إلى 490 طلبا محولة من وزارة المالية خلال شهر، مؤكدا أن البنك لم يتأخر في تنفيذ مبادرة إحلال السيارات ولكن بعض إجراءات العمل الداخلية استغرقت بعض الوقت، مؤكدا أن البنك لم يحدد سقفا معينا للتمويلات ضمن المبادرة وسيدرس كافة الطلبات المقدمة ويوافق عليها بشرط توافقها مع المبادرة.
هذا وتشتمل مبادرة إحلال السيارات، التي تم إطلاقها هذا العام، إحلال سيارات جديدة مصنعة محليا وتعمل بالغاز الطبيعي بالسيارات القديمة التي مر على صنعها 20 عاما فأكثر، وذلك من خلال توفير حافز مادي للمستفيدين من المبادرة من ثمن السيارة الجديدة، بالإضافة إلى إتاحة تقسيط المبلغ المتبقي على فترة تتراوح بين 7 و10 سنوات.
وتصرف المبادرة حافزا أخضر بنسبة 10% من ثمن السيارة للمستفيدين من أصحاب السيارات الملاكي بحد أقصى 22 ألف جنيه، و20% لأصحاب السيارات التاكسي بحد أقصى 45 ألف جنيه، و25% لأصحاب السيارات الميكروباص بحد أقصى 65 ألف جنيه.
كما دخلت المرحلة الأولى للمبادرة حيز التنفيذ في مارس بعد توقيع "البروتوكول المنظم" الذي يتضمن الإجراءات التنفيذية لهذه المبادرة بين الوزارات المعنية والبنوك وشركات تصنيع السيارات وشركات التأمين، وذلك بعد فتح باب التقديم فيها منذ يناير الماضي.
وأصدر البنك المركزي المصري مبادرة جديدة في يناير الماضي بشريحة أولى بقيمة 15 مليار جنيه استجابة للمبادرة الرئاسية لتوفير التمويل اللازم لمشروع تحويل وإحلال السيارات للعمل بالوقود المزدوج (البنزين والغاز الطبيعي) من خلال البنوك بسعر فائدة مقطوعة 3%، لمنح قروض للأفراد الراغبين في إحلال السيارات على فترة سداد تصل إلى 10 سنوات.
وتشمل محافظات المرحلة الأولى للمبادرة القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والقليوبية، وبورسعيد، والسويس، والبحر الأحمر.