هل توقف العمل بمشروعات الآثار والترميم في ظل جائحة كورونا؟.. الحكومة ترد
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء حول توقف العمل بمشروعات الآثار والترميم في ظل جائحة كورونا.
توقف العمل بمشروعات الآثار والترميم في ظل جائحة كورونا
وعلى الفور قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتوقف العمل بمشروعات الآثار والترميم في ظل جائحة كورونا، مُوضحةً استمرار تنفيذ كافة مشروعات ترميم الآثار وبناء المتاحف على الرغم من تداعيات جائحة كورونا، مُشيرةً إلى أنه تم افتتاح عدد من المشروعات من بينها قاعة العرض المركزي وقاعة المومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية، وكذلك الانتهاء من مشروع تطوير ميدان التحرير، فضلاً عن افتتاح قصر البارون إمبان بعد الانتهاء من ترميمه، مع اتخاذ بعض الإجراءات لدعم السياحة الثقافية في ظل جائحة كورونا، من خلال إرجاء زيادة أسعار تذاكر دخول المتاحف والمناطق الأثرية حتى مايو 2022.
افتتاح عدد كبير من مشروعات ترميم الآثار وإنشاء المتاحف
وفي سياق متصل، تم افتتاح عدد كبير من مشروعات ترميم الآثار وإنشاء المتاحف، والتي تضمنت افتتاح متحف شرم الشيخ، ومتحف المركبات الملكية ببولاق، وافتتاح قاعة "الخبيئات، كنوز خفية" بالمتحف المصري بالتحرير في ذكرى مرور 118 عاماً على تأسيسه، والتي تقام في قاعة المومياوات الملكية بعد نقلها، وكذلك افتتاح مسجد الإمام الشافعي بعد الانتهاء من ترميمه بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وافتتاح المرحلة الأولى من مشروع ترميم مجموعة تماثيل الكباش الموجودة خلف الصرح الأول بمعبد أمون رع بمعابد الكرنك بالأقصر، وإعادة فتح مقبرة رمسيس الأول للزيارة بعد ترميمها، وافتتاح مشروع تطوير وترميم معبد إيزيس بمدينة أسوان، وافتتاح المحطة الثانية والثالثة لمشروع تطوير إعادة إحياء "مسار العائلة المقدسة"، بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، بالمنطقة المحيطة بكنيسة العذراء مريم بسخا بمحافظة كفر الشيخ.
ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، والتي تؤدي إلى الإضرار بسمعة السياحة المصرية.