ضياء رشوان.. شيخ طائفة الصحفيين
أحمد عبد التواب
كما يقول عن نفسه: “ يعيش بعيب خِلقي”؛ هو حبه للعمل العام، من هنا كان الاصرار على الترشح للمرة الخامسة في تاريخة على مقعد نقيب الصحفيين.. يرى نفسه شيخ طائفة الصحفيين، يعرف مشكلاتهم ويملك حلول لها، بدأ الدكتور ضياء رشوان محاولات الوصول إلي مقعد “المشيخة الصحفية” عام 2009 ولكنه أخفق ولم يحالفه التوفيق، وعاد المحاولة في عام 2013 واستطاع أن يحصد مقعد نقيب الصحفيين، وأخفق في المرة الثالثة عام 2015، وعاد ليحقق الانتصار في 2019 و للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه، ينجح الدكتور ضياء رشوان، في اعتلاء عرش صاحبة الجلالة، كنقيبا عن الصحفيين، ليسجل اسمه في كشوف أكثر النقباء فوزًا بالمقعد.
نقيبا للمرة الثالثة في تاريخه
الدكتور ضياء رشوان فاز في انتخابات نقابة الصحفيين التي جرت، أمس الجمعة، بنادي المعلمين بمنصب نقيب الصحفيين للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه، بعد أن حصل ١٩٦٥ صوتا متفوقا على منافسه رفعت رشاد الذي حصل على 1564 صوتا.
رقم قياسي لرشوان
اثنان فقط لم يسبقوا ضياء رشوان في هذا الرقم سوى الكاتب الصحفي الراحل إبراهيم نافع، والكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد.
معركة قوية مع مكرم محمد أحمد
رشوان بدأ معركة انتخابات صاحبة الجلالة لأول مرة عام ٢٠٠٩، ضد الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، وكانت معركة قوية لم يتم حسمها إلا بعد جولة الإعادة لصالح مكرم.
أول فوز بمقعد نقيب الصحفيين
ولكن رشوان لم يستسلم وعاد مرة أخرى وترشح مجددًا لمنصب نقيب الصحفيين في الانتخابات التي عقدت في مارس 2013، ولكن في هذه المرة فاز بمنصب النقيب من الجولة الأولى، بعد حصوله على 1280 صوتا بنسبة 55% مقابل 1015 صوتا لمنافسه عبد المحسن سلامة.
خسارة المقعد ضد قلاش
طموحه في العمل النقابي جعله يصمم على الاستمرار في مقعد النقيب، ويخوض انتخابات 2015، إلا أنه هذه المرة لم يوفقه الحظ، فلم يحتفظ بالمقعد في انتخابات ٢٠١٥، وخسر كرسي النقيب ضد يحيى قلاش.
هدنة من الانتخابات
وفي 2017 أخذ ضياء رشوان هدنة من المعارك الانتخابية، ولم يخوض انتخابات مارس 2017، رغم إعلانه أنه سيترشح، وفاز في هذه الانتخابات عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام.
عودة مرة أخرى والفوز بالمعركة الثانية
ولم يستريح رشوان غير دورة واحدة، حى عاد للترشح في انتخابات مارس ٢٠١٩، ليكسب المعركة للمرة الثانية في تاريخه بعد أنا اكتسح الانتخابات.
أكثر النقباء فوزًا بمقعد النقيب
وأصر ضياء على مواصلة جهوده ليخوض انتخابات مارس 2021، التي أقيمت في نادي المعلمين أمس الجمعة، ويفوز بمنصب نقيب الصحفيين للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه، ليسجل اسمه في كشوف أكثر النقباء فوزًا بالمقعد.
نشأته
ولد ضياء رشوان بالمحاميد، مركز أرمنت محافظة قنا في 1 يناير 1960. وهو صحفي وسياسي مصر ونقيب للصحفيين منذ 2013.
والده هو الحاج يوسف رشوان الذي كان نائبًا للبرلمان وعضوا بالشورى بالتعيين عن الحزب الوطني المنحل وأيضا كان أمينا للحزب عن محافظة قنا وذلك لدورات عديدة.
تعليمه ومناصبه
حصل رشوان على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1981 وماجستير في التاريخ السياسي من جامعة السوربون في باريس في 1985، وباحث وخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية منذ 1981، كما أنه باحث زائر بالعديد من المعاهد الأكاديمية في بلدان أجنبية مثل اليابان وفرنسا خلال التسعينيات.
عين نائباً لمدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية عام 2009، ثم مديراً له في سبتمبر 2011.
نافس في انتخابات مجلس الشعب
وخاض انتخابات مجلس الشعب المصري 2010 على مقعد أرمنت بالأقصر والتي لم ينجح فيها، متهمًا الحزب الوطني الحاكم بتزويرها.
عضوا بلجنة الخمسين
اختير عضواً بلجنة الخمسين التي وضعت دستور مصر 2014، وعضواً بالمجلس الأعلى للصحافة بين عامي 2013 و2015 ممثلاً لنقابة الصحفيين. وتم اختياره في أبريل 2017 عضواً بالهيئة الوطنية للصحافة التي تدير وتشرف على الصحف القومية بمصر.
رئيس الهيئة الوطنية للاستعلامات
كما عين رئيسا للهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية في يونيو 2017، وفي يوليو من نفس العام عضواً من الشخصيات العامة بالمجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي يضم ثلاثين عضواً من المسئولين والشخصيات العامة ويرأسه رئيس الجمهورية.