لماذا أجلت السكة الحديد بدء تركيب بوابات إلكترونية على المحطات؟

كشفت مصادر مسئولة بهيئة السكة الحديد عن تأجيل البدء فى مشروع تركيب بوابات إلكترونية على مداخل ومخارج المحطات لأجل غير مسمى بعدما كان مخطط البدء فى أعمال تركيبها مع بداية يناير الماضى، وذلك بسبب استمرار التنسيق والمفاوضات وإجراءات التعاقد مع الشركة المصرية التى ستقوم بتوريد وتركيب هذه الماكينات.

وقالت هيئة الحديد إن المشروع ما زال قائما ولم يتم إلغاؤه، وجارى الاتفاق مع الشركة المصرية التى تم الاستقرار على اختيارها للقيام بتنفيذ هذا المشروع على موعد البدء فى أعمال تركيب البوابات الإلكترونية، مشيرة إلى أن الهيئة ستبدأ بـ 4 محطات رئيسية كمرحلة أولى تشمل محطات القاهرة والجيزة وسيدى جابر والإسكندرية.

وأضافت المصادر، أن المشروع سيشمل فى المرحلة الثانية 16 محطة رئيسية على رأسها محطات طنطا والمنيا وبنى سويف وأسيوط ونجع حمادى وقنا وسوهاج والأقصر وأسوان، على أن يتم تعميمه تباعا على باقى المحطات من أجل إحكام السيطرة على إيرادات تذاكر القطارات ومواجهة ظاهرة "التزويغ" من التذاكر.

وأكدت المصادر، أن هذه البوابات ستمنع عبور أى راكب فى اتجاه رصيف القطار بدون أن يكون حاجز تذكرة بأى وسيلة من وسائل حجز التذاكر سواء شبابيك الحجز بالمحطات أو ابليكشن الحجز الموجود على الموبايلات أو الموقع الإلكترونى للهيئة على شبكة الانترنت، حيث ستكون مماثلة للبوابات الإلكترونية الموجودة بمحطات مترو الأنفاق.

وتشرف على تنفيذ هذا المشروع لجنة مشتركة مشكلة من وزارة النقل والسكة الحديد والمترو، حيث قام مكتب استشاري عالمى بمراجعة مواصفات هذه البوابات قبل طرح اسناد تركيب هذه البوابات على إحدى الشركات المصرية المتخصصة وذلك بالاشتراك مع اللجنة الفنية المشكلة لمواجهة ظاهرة التهرب من التذاكر.