الأهلي وكايزر تشيفز.. 5 أرقام غريبة قبل الصدام المُرتقب

بدأ العد التنازلي للنهائي المرتقب لبطولة دوري أبطال أفريقيا، والمقرر له السابع عشر من شهر يوليو المُقبل على ملعب استاد محمد الخامس بالمغرب.

ربما يعجبك

مصر حاربت من أجلها قديمًا.. قصة «القرم» التي أشعلت بطولة «يورو 2020»

ننشر لكم سعر اليورو اليوم الأربعاء

وتأهل فريقا الأهلي المصري وكايزر تشيفز الجنوب أفريقي، في أول مواجهة تجمع بين الناديين بنهائي دوري الأبطال.

تأهل كايزر تشيفز بفوز خارج الديار على مُضيفه الوداد المغربي، على عكس التوقعات التي كانت تصب في مصلحة أصحاب الأرض، والذين سبق لهم اكتساح بطل جنوب افريقيا برباعية دون رد ذهابًا قبل السقوط بهدف نظيف إيابًا بدوري المجموعات،

بيد أن مواجهتي الدور نصف النهائي انتهتا بشكل مغاير، ليخطف كايزر تشيفز بطاقة التأهل للنهائي بهدف وحيد ذهابًا ليحسم صعوده بعد التعادل إيتبًا بدون أهداف.

في المقابل افترس النادي الأهلي، حامل لقب النسخة الأخيرة نظيره التونسي ذهابًا وإيابًا، ليتأهل برباعية نظيفة.

ظهر الترجي التونسي بلا أنياب حقيقية، في وقت تعملق فيه النادي الأهلي، الذي يمشي بخطى ثابتة تجاه حصد لقبه العاشر ببطولة دوري أبطال أفريقيا.

مفارقات وإحصاءات

حفل المنعطف قبل الأخير لبطولة دوري أبطال أفريقيا بالعديد من المفارقات، التي زادت من سخونة أجواء نهائي البطولة الذي يجمع بين الأهلي وكايزر تشيفز. 

وقرر الاتحاد الأفريقي "كاف" السابع عشر من شهر يوليو المقبل، موعدًا لمباراة النهائي الذي سيستضيفه ملعب استاد محمد الخامس بالمغرب "حتى هذه اللحظة ما لم يطرأ أي تعديل جديد"

1. الأرض لا تلعب مع أصحابها

أثبتت الجولة قبل الأخيرة عدم صحة هذه المقولة، بدليل تأهل طرفا النهائي بفوز خارج الديار على مُضيفيهم، وإن تفوق الأهلي بميزة تحقيق انتصار ساحق بموقعة الإياب.

وقطع فريقا الأهلي وكايزر تشيفز شوطًا كبيرًا نحو التأهل للنهائي بالفوز على ملعب الخصم ذهابًا.

2. كلمة السر هدف دون رد

مفارقة أخرى شهدتها مواجهات المنعطف قبل الأخير للبطولة، بتحقيق طرفا النهائي الفوز على مضيفيهما بذات النتيجة خارج الديار "هدف دون رد" ، ليكون هذا الانتصار كلمة السر في العبور والتأهل.

3. المدرب المنقذ

تماثلت ظروف طرفي النهائي في طريقة اختيار الجالس على مقعد القيادة الفنية، حيث اختارت القلعة الحمراء موسيماني خلفًا للسويسري رينيه فايلر قبل موقعتي الدور نصف النهائي لنسخة البطولة الماضية، التي حسمها الأهلي لمصلحته بانتصار تاريخي على الزمالك الغريم التقليدي والقطب الثاني للكرة المصرية.

واختارت إدارة كايزر تشيفز المدرب الانجليزي المخضرم ستيوارت باكستر، ليقوم بدور المنقذ قبل مواجهتي الدور نصف النهائي، لنسخة البطولة الحالية أمام الوداد، ليثبت جدارته بتولي مقعد الإدارة الفنية، ويضرب موعدًا ناريًا أمام الأهلي في جولة التتويج.

4. "الوصيف يكسب" 

شهدت البطولة تفوقًا غير عاديًا لأصحاب المركز الثاني والوصافة، والذين تفوقوا على متصدري المجموعة خلال جولتي الدور نصف النهائي.

وتفوق الأهلي وصيف المجموعة الأولى على الترجي التونسي متصدر المجموعة الرابعة.

وتأهل كايزر تشيفز وصيف المجموعة الثالثة على الوداد صاحب الصدارة، بعدما وضعتهما القرعة

مرة أخرى وجهًا لوجه بنصف النهائي.

5. أصحاب الصدارة "ذهاب بلا عودة"

فشل أصحاب الصدارة في حجز مقاعدهم بالمباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أفريقيا، برغم أن أغلب الترشيحات كانت تصب في صالحهم، على خلفية نتائج مرحلة المجموعات، التي شهدت تفوقًا لافتًا لهم.

وسقط الوداد المغربي عن صهودة جواده الجامح وتحطمت آماله على صخرة بطل جنوب أفريقيا، الذي أطاح به خارج البطولة، بهدف خارج سياق كافة التنبؤات التي أعطته فُرصة السبق للتأهل، وتكرار إنجاز 2017.

وأخفق الترجي التونسي في الاختبار الصعب أمام النادي الأهلي حامل لقب النسخة الأخيرة والأكثر تتويجًا باللقب "9 بطولات"، ليخرج صفر اليدين بمواجهتي الذهاب والإياب، وتهتز شباكه بالنتيجة الأكبر خلال هذا الدور، ليودع دوري الأبطال وتتأصل عقدته أمام المارد الأحمر، الذي اعتاد على تحقيق الفوز على ملعب قلعة المكشخة في رادس.