الشيخ محمد الغزالي:"الحمد لله الذي سلب من الإسلاميين السلطة..وإلا كانوا خربوا بيوتنا"
المؤشر
شكر الشيخ محمد الغزالي المفكر الإسلامي الراحل، "الخالق" عز وجل، على إزاحة الإسلاميين من الحكم قائلا: "الحمد لله الذي سلب من الإسلاميين السلطة وإلا كانوا خربوا بيوتنا من زمان".
الغزالي: "الإسلام دين نظيف في أمه وسخة"
وأضاف الشيخ الغزالي في فيديو نادر له بالجزائر بثته قناة "أوراس الجزائرية": "ليه تظلموا الإسلام كده.. وليه وجع القلب ده.. ليه الإسلام دين نضيف في أمه وسخة.. ليه".
الشيخ محمد الغزالي: صوت المرأة ليس بعورة
واستنكر الشيخ "الغزالي" قول البعض إن صوت المرأة عورة قائلا "هناك من يقول يا أخي صوت المرأة عورة وأنا أقول له جبت الكلام الكذب ده منين ...منين .. سيدنا عمر رضي الله عنه كلف بأن يناقش المهاجرات القادمات من مكة للمدينة.. واوعى تقولي إن الامتحان كان تحريري.. الامتحان كان شفوي ياأخي.. وسيدنا موسى سأل بنات سيدنا شعيب .. إنتوا إيه مالكم .. فقلن "وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ 23 فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ"، فهل سمع صوت عورة"
وتابع: "زينب بنت رسول عندما أسر زوجها العاصي بن الربيع، قالت بعد آذان الفجر أجرت "العاصي" وعندما سمع الرسول قال لصحابته هل سمعتم ذلك قالوا سمعنا، فقال لهم لم نتفق على هذا ولكن إن شئتم تركتم لها أسيرها وترك المسلمون الأسير لها وقال لها لا يخلص إليك إنه لا يحل لكي، لكن قبل كلامها وما حدش قال صوت المرأة عورة وعشرات الآيات والأحاديث تؤكد أن صوت المرأة ليس بعورة، ولكن إشاعة علمية في ميدان الجهل تحكم الأجيال بأي عقل هذا".
النقاب ليس من الإسلام بشيء
وأشار "الغزالي" في مقطع فيديو بثته قناة "أوراس الجزائرية"، إلى أنه قوبل بمظاهرة من الناس ينكرون عليه قوله بأن وجه المرأة، إلا أنه رد قائلا من ينكر "عليا" ينكر على "أبوحنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل وعشرة أحاديث رواها الشيخ ناصر الألباني في كتاب الحجاب عن أن وجه المرأة ليس بعورة".
وأرجع الشيخ الغزالي سبب انهيار الأمة الإسلامية لأنها أمة تبعت هواها ولم تتبع العقل بالدين قائلا: " مش عايز حد يقول الأستاذ عايز تجديد، لا يااخوي أنا عايز أرجع لأيام الجاهلية، الأيام التي ظهر فيها الرسول، فبكل بساطة المرأة بايعت في بيعة العقبة، وماكانت تصل أبدا إلى أن تبايع في أخطر بيعة في الإسلام بتقاليد المسلمين الآن، وبايعت في بيعة الرضوان وهي البيعة التي كانت إما على الموت أو على عدم الفرار، هذه المرأة كانت من المستحيل أن تصل لهذه البيعة لو بالتقاليد القائمة الآن، لأنهم كانوا سيقولون لها إنتي دخلك أيه ما تروحي".
وتابع: " في الجامعة الإسلامية بالجزائر ثلث طلابها بنات ووالله كأنهن ملائكة، مارأيت منهن إلا الأدب وحسن الخلق، وسمت المؤمن والإقبال على المذاكرة ومش قادر أقول إنهن أكثر مذاكرة من البنين عشان ميزعلوش".
وقال الشيخ "الغزالي" خلال كلمته المسجلة "هناك من يقول لي ليه قابل النساء محجبات فقط، فأرد عليه أمال عايزني أعمل أيه، قال لأ منقبات فقلت له ياأخي لا أقبل هذا ومن أين أتيت به، فرد قائلا من الإسلام، فأجبته الإسلام ليس بطن حمار، كل حمار يتحدث فيه، فالإسلام له نصوص ثابته، فمن أين أتيت بالنقاب وأين الأمر بالنقاب في دين الله.. جبته منين.. فليس لدينا أمر بالنقاب.. فالخالق عز وجل الذي أنزل القرآن ألم يكن قادرا "وليضربن بخمورهن على وجوهن"، ماكان يقولها كده ونخلص وبلاش وجع الدماغ".
وقال الشيخ الغزالي إنه وجد إن الأمة الإسلامية "ماعندهاش مانع أن تجعل السلام على المرأة جريمة وتروح بيها مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، وتولية واحد يلهف الخزينة كلها ويحطها في جيبه ويصرفها على أولاده باعتبارها صغيرة من الصغائر .. هذه أمه عجيبة..فلا يمكن يا أخواني أن تصمد أمتنا بهذا العقل".