مُلاك العقار المخالف أمام جهاز حدائق أكتوبر يَتَحدّون: تصالحنا وانتهى الأمر
على محمود
استمرار المخالفات دون عقاب تمنح المخالفين القوة وما يمكن أن يُطلق عليه «البجاحة» أيضًا.. نشر «المؤشر» حكاية العقار المبني على القطعة رقم (7) بالمسلسل رقم (3) بقطع أراضي مشروع الإسكان الاجتماعي، وكيف أصبح المبنى شاهدًا ـ أمام جهاز مدينة حدائق أكتوبر مباشرة ـ على فساد لجنة التصالح في مخالفات البناء التى وافقت على التصالح على دور مخالف تمامًا بشهادات «كربنة مزورة» بعد أن رُصدت المخالفة بمحاضر قام بها جهاز حدائق أكتوبر وأيدها بصور للمبنى قبل وبعد وأثناء المخالفة؛ عندما قام مُلاك العقار بالقطعة رقم 7 المبنى على أرض قطع الإسكان الاجتماعي بإضافة دور كامل والقيام بأعمال البناء والتشطيبات في أيام إجازات الموظفين والعاملين بالجهاز والجهات الحكومية، والعمل بشكل متخفي حسب ما أظهرت صور المبنى من قيام المخالفين ببناء الدور الأخير دون شبابيك وعندما انتهوا من البناء في الإجازات قاموا بفتح شبابيك مُطلة على الشارع، وجهزوا أوراقهم وقدموها للجنة التصالح التى شُكلت وتمكنوا من التصالح على المخالفة بعد تواطؤ وغفلة من اللجنة.
عقب ما كشفناه وانتشار خبر المبنى المخالف في مدينة حدائق أكتوبر احتمى أصحاب المبنى بالعقار متأهبين لأي تحرك ومؤكدين على أن لجنة التصالح المسؤولة قالت كلمتها وتصالحت معهم وانتهى أمر مخالفتهم.
ويبدو أنه غاب عن عين اللجنة التى فحصت ملف العقار: أن الدور المخالف بنيَّ حديثًا بعد صدور قانون التصالح ومحرر به محاضر مثبته بالتواريخ والصور، وأن الدور المخالف مبني على أراضي الإسكان الاجتماعي ومخالف للطراز المعماري لمباني الإسكان الاجتماعي ومن ثم لا يمكن التصالح على مخالفاته علاوة على بناء الدور المخالف حديثًا.
نقاط كثيرة تجاهلتها اللجنة المشكلة للتصالح في مخالفة الدور الأخير بالعقار المبني على القطعة رقم (7) أمام جهاز المدينة، وعلم «المؤشر» أن وزارة الإسكان قد طلبت ملف المخالفة وجهات رقابية تُراجع أوراق المخالفة وعمل اللجنة التى أقرت هذه المخالفة وتصالحت عليها.. فهل تمر المخالفة أم يتم محاسبة المسؤولين عنها؟.
اقرأ أيضا: