«المؤشر» في منزل عائلة سمير غانم بمسقط رأسه بأسيوط..وصور حصرية للراحل مع أبناء عمومته  

غيّب الموت أسطورة الكوميديا الفنان سمير غانم آخر حبة في عنقود مملكة الضحكة والكوميديا فرقة «ثلاثي أضواء المسرح» متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد عن عمر ناهز الـ84 عامًا.

تاريخ طويل وحافل للنجم الراحل ومحطات عمرية في مشوار الفن وشخصيات عديدة مازالت وستزال عالقة في أذهان المشاهدين.

يرجع مسقط رأس الفنان سمير غانم لمحافظة أسيوط وتحديدًا في قرية عرب الأطاولة التابعة لمركز الفتح بأسيوط، هناك مسقط رأس العائلة ومقامها في عرب الأطاولة حيث مستقر الجد والأعمام وأبناء العمومة والأهل والأقارب.

ولد الفنان الراحل عام 1937، في قرية عرب الأطاولة وتلقى تعليمه حتى المرحلة الثانوية بعدها اختار له والده أن يسلك طريقه في جهاز الشرطة حيث كان والده لواءً  بالداخلية، إلا أن الأبن الذي فُتن بالفن والتمثيل وظهرت موهبته منذ الصغر فهجر كلية الشرطة وتكرر رسوبه ليتركها ويلتحق بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية ويبدأ مشواره الفني مع زملاء الدراسة بالجامعة.

زارت «المؤشر» بيت عائلة الفنان الراحل في عرب الأطاولة وفي منزل عمه العمدة أعلنت العائلة الحداد في فقيدها الراحل.

العمدة محمد عمر غانم، ابن عم الفنان سمير غانم، استرجع ذكريات العائلة مع ابن العم قائلًا: إن والد سمير غانم المرحوم اللواء يوسف غانم عمر، تخرج من مدرسة عرب الأطاولة بمركز الفتح والتحق  بكلية الشرطة، وعمل في محافظات عدة منها أسيوط والإسكندرية وبني سويف،حتى وصل لمنصب مدير أمن الفيوم. 

وأضاف ابن عم سمير غانم: أن الفنان له  3 أعمام هم: العمدة عمر غانم، ومحمد غانم مدير التعليم الفني، والمهندس كامل غانم ويعمل بالإسكان وعضو اللجنة المركزية ومدير نادي البلدية، وله شقيقان هما المهندس المرحوم سيد غانم مدير شركة العبد، والمهندس حسام غانم ضابط شرطة متقاعد، والآن رجل أعمال.

** آخر زيارة لمسقط رأسه عام 2003

وعن آخر زيارة للفنان الراحل سمير غانم لبيت العائلة في عرب الأطاولة يقول ابن العمدة محمد ابن عمه: كانت  بصحبة زوجته الفنانة دلال عبد العزيز في 2003 بعيد أسيوط القومي أثناء تقديم إحدى المسرحيات في 2003م، والتقط الفنان صور مع أبناء أعمامه وأبناء عمومته وزوجاتهم ـ التى تنفرد بنشرها المؤشر ـ  ويظهر الفنان سمير غانم مع أبيه وعمه وأبناء عمه وزوجته وأقاربه من قرية عرب الأطاولة.

العائلة التزمت بإجراءات الاحترازية لكورونا وألغت العزاء الذي كان مقرر إقامته للفقيد واكتفت بجلسات عائلية بعد أن سافر وفد من العائلة لحضور مراسم الدفن والعزاء بمسجد المشير.