احذر قراصنة الإنترنت.. كل ما تريد معرفته عن رسالة «واتس آب» المفخخة

جميعنا نعلم جيدًا أن قراصنة الإنترنت، يستغلون باستمرار شهرة تطبيق واتس آب الواسعة في جميع أنحاء العالم، لنشر هجماتهم الاحتيالية على منصة التراسل التي مليارات المستخدمين، وللاستفادة من الضجة التي حدثت حول أزمة الخصوصية التابعة لـ WhatsApp، حيث بدأ المتسللون باستغلال الموقف لتدشين عملية احتيال جديدة عبر المنصة.

أزمة الخصوصية التابعة لـ WhatsApp

 

جاء ذلك وفقا لما ذكره موقع "zeenews"، الذى كشف عن بعض مستخدمي واتس آب ممن تعرضو لعملية احتيال جديدة عبر واتساب التي أدت إلى حظرهم من استخدام حساباتهم بعد وقوعهم ضحية لخدعة خفية.

 رسالة «واتس آب» المفخخة

وكان مستخدمو تطبيق التراسل المملوك لشركة فيس بوك، قد أبلغوا عن رسالة «واتس آب» المفخخة مؤكدين بأنهم تلقوا رسائل نصية من قبل بعض جهات اتصالهم على واتساب، تحوى رمزا مكونا من ستة أرقام.

هذا وتزعم جهة الاتصال مرسلة الرسالة النصية، والتي يتم إرسالها وفقا لخدعة المتسلل من أحد حسابات أصدقاء الضحية المعتادة على محادثة مالكها على الواتساب، مما يشعر الضحية بالأمان لإرسال كود التحقق بسهولة.

وجاءت نص الرسالة كالتالي: "مرحبًا، آسف، لقد أرسلت لك رمزًا مكونًا من 6 أرقام برسالة نصية عن طريق الخطأ، هل يمكنك تمريره إليّ من فضلك.. إنه أمر عاجل؟"، وفي الحقيقة الأمر فإن الرسالة يتم إرسالها من قبل “الهكر”؛ بعد استيلائه على الحساب الخاص بمرسل الرسالة.  

رسالة احتيالية تتيح الوصول إلى حسابك

وأوضح الخبراء أنه من مشاركة الرمز يشكل خطرا كبيرا على المستخدم، إذ أن إعادة إرسال الرمز إلى المتسلل ردا على الرسالة قد يمنح المجرمين إمكانية الوصول إلى حسابك. ويحث الخبراء، مستخدمي “واتساب” على عدم الوقوع ضحية لمثل عملية احتيال هذه، وإلا سينتهي الأمر بهم إلى اختراق حساباتهم ومنعهم من استخدامها، ونصح أولئك الذين يتلقون هذه الرسالة في المستقبل على حذفها فورا.

ويستخدم النظام الأساسي لتطبيق "واتساب"، رسائل SMS من أجل إرسال رموز فريدة مكونة من ستة أرقام لتمكين المستخدم من الوصول إلى الرسائل المؤرشفة في السجل الخاص بحسابه على الخدمة.

ويتم إرسال الرمز في رسالة نصية إلى الرقم المرتبط بالحساب، وعند تسليمه، لا يمكن لشخص آخر سوى مالك الحساب من الوصول إلى هذه الرسالة، لذا تنصح واتساب دائما بعدم الإفصاح عن رموز هذه الرسالة لأحد.

اقرأ أيضا:

كواليس اجتماع «زايد» مع وفد الخبراء الصينيين لبدء تصنيع لقاح «سينوفاك» بمصر