أحدث الأخبار

استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية وذلك بح

المؤشر

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل مفتي الديار المصرية

المؤشر

استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، وذلك بحضور اللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وحرص مفتي الديار المصرية على تقديم التهنئة للدكتورة مايا مرسي، بمناسبة تولي سيادتها مسئولية وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدًا أنها سيدة لها سجل حافل في المحافل الدولية وأثبتت نجاحًا كبيرًا طوال مسيرة عملها ، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي ستشهد تحت قيادتها تقدمًا كبيرًا خلال الفترة المقبلة.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لهذه الزيارة العزيزة من فضيلة مفتي الديار المصرية، الذي له العديد من المواقف الداعمة للمرأة المصرية، التي تعيش عصرها الذهبي في ظل قيادة السيد رئيس الجمهورية، مؤكدة كذلك أن دار الإفتاء المصرية تلعب دورًا مهما في تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى البعض.

وشهد اللقاء بحث أوجه التعاون بين الجانبين، والعمل على تعزيزها خلال الفترة المقبلة، في ظل التعاون المستمر بين الوزارة ودار الإفتاء المصرية، حيث أصدرت دار الإفتاء المصرية كتيب المختارات من فتاوى دار الإفتاء المصرية، بالتعاون مع الرائدات الاجتماعيات، كما تم تدريب الرائدات الاجتماعيات على دليل الأسرة الذي أطلقته دار الإفتاء وتم توزيع 30 ألف نسخة على الرائدات الاجتماعيات، بالإضافة إلى إصدار كتاب تنمية الأسرة المصرية من واقع فتاوى دار الإفتاء المصرية.

وفي ختام اللقاء وجه الدكتور شوقي علام الدعوة لوزيرة التضامن الاجتماعي للمشاركة في فعاليات مؤتمر دار الإفتاء العالمي التاسع الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم سنويًّا، والذي يُعقد هذا العام في الفترة من 29 - 30 يوليو الجاري في القاهرة، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور كبار رجال الإفتاء والوزراء والعلماء من أكثر من مائة دولة حول العالم ومشاركة أممية عالية المستوى من عدد من الهيئات الدولية؛ وذلك لمناقشة موضوع «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع»، وذلك للاستفادة من الخبرات الدولية لوزيرة التضامن الاجتماعي، وهو ما رحبت به سيادتها.