أحدث الأخبار

يستحق الإشادة والتكريم كل من فكر وخطط وأصر في جهاز مدينة حدائق العاصمة على تعظيم أصول الدولة والحفاظ على الن

الإسكان,رئيس جهاز,المؤشر,محمد مصطفى,جهاز حدائق أكتوبر,موقع المؤشر,أحمد نمور

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

بالصور.. جهاز حدائق أكتوبر ينجح في «إعادة الحياة» لأرض مهدرة بطول 9 كيلو قيمتها الاستثمارية تتخطى الـ15 مليار جنيه

المؤشر

يستحق الإشادة والتكريم كل من فكّر وخطط وأصر في جهاز مدينة حدائق أكتوبر؛ على تعظيم أصول الدولة والحفاظ على النفع العام، والاستفادة من الأراضي المهدرة، وهذا ما فعله جهاز حدائق أكتوبر تحت قيادة المهندس محمد مصطفى رئيس جهاز المدينة.

منطقة الضغط العالي بحدائق أكتوبر، تمتد مساحتها لأكثر من 9 كيلو متر، قرر جهاز المدينة أن يضيفها للأصول الاستثمارية للمدينة ويعيد لها قبلة الحياة بإصرار وتحدي.

قال المهندس أحمد نمور، نائب رئيس جهاز مدينة حدائق كتوبر للتنمية: كان هناك إهدار لمنطقة الضغط العالي، في مساحات متوسط عرضها 220 متر وبطول 9 كيلو بمدينة حدائق أكتوبر، قررنا الاستفادة منها في فكرة كان يراها الجميع أنها مستحيلة، فحاربنا حتى أصبحت واقعًا نُفذ على الأرض وأوشكنا على الإنتهاء منه بعد شهور عدة من المفاوضات والرفض والعراقيل.

وأضاف «نمور»، تكلفة عملية رفع الضغط وإعادة تأهيل المنطقة ما يقرب من 230 مليون جنيه؛ أحيت أرض قيمتها الاستثمارية تتخطى الـ15 مليار جنيه من عوائد بيع هذه المساحات وإقامة أنشطة استثمارية مختلفة، بالإضافة إلى التنمية الشاملة التي ستحدث في المنطقة. 

وتابع: المنطقة هي مشروع تنفيذ الأبراج القائمة والخاصة بالخطوط الهوائية جهد 500 من أبراج مفردة لأبراج مزدوجة، ونظرا لعدم إمكانية دفن عدد 2 كابل مفرد الدائرة (500 ك.ف.ا) تم دراسة إمكانية إنشاء أبراج مزدوجة الدائرة أقصى يمين الأرض وذلك من أجل استغلال مساحة الأبراج الحالية وحرمها في إنشاء طرق وأماكن إنتظار سيارات، لاستيعاب الكثافة المرورية المتوقعة، وعليه سيتم توفير مساحة بطول 9 كيلو متر ومتوسط عرض 170 متر، وسيتم استغلالها كمحور خدمات مركزي نظرًا لموقعها الاستراتيجي بالمدينة، وتم تخطيطها لاستيعاب عدد من الأنشطة المختلفة باستثمارات حوالى 12 مليار جنيه.

وأضاف نائب رئيس جهاز حدائق أكتوبر: خططنا لعمل استثمارات في المنطقة بأنشطة مقترحة متنوعة تشمل «أبراج سكنية، ومولات تجارية، ومناطق ترفيهية، وممشى سياحي، ومستشفيات وشركات، وفنادق، وغيرها من المشروعات الاستثمارية التي ستغير من خريطة المدينة بالكامل وتدر المليارات على خزينة وزارة الإسكان والدولة.