هبة فؤاد تحول «فيكتوريا كوليدج» إلى عزبة مهملة.. وكلمة السر «حنان»
قيادات تبني وتُشيد، وقيادات تهدم ما تم بناؤه عبر سنوات طويلة من الإنجازات.. مدرسة كلية النصر- فيكتوريا كولدج – واحدة من الصروح التعليمية العريقة التابعة لهئية المعاهد القومية، كانت قديمًا من مدارس الطبقة الراقية بمصر بل وأشهرها منذ تأسيسها عام 1948، والآن بدأت المدرسة تعاني من سوء الإدارة تحت قيادة مديرتها «هبة فؤاد».
سوء الإدارة في «فيكتوريا كولدج»، تجسد في استعانة مديرتها بالأستاذة حنان إسماعيل، لإدارة المرحلة الأساسية للقسم البريطاني، وحسب تأكيدات أولياء أمور أبناء من المدرسة، أنها استعانت بمُدرسة غير مؤهلة أكاديميًا لهذا المنصب، كانت مُديرة للحضانة وعلى المعاش، وأسندت إليها المرحلة الأساسية التي تبدأ من «سنة أولى إبتدائي وحتى المرحلة الإعدادية»، وحدث ولا حرج عن سيل القرارات العشوائية المتهورة وغير المسؤولة، ما أدى إلى وجود عدد كبير لا حصر له من الشكاوي من مُدرسة المرحلة التي يراها أولياء الأمور بأنها غير مؤهلة تمامًا ولا تعلم شيئا عن طُرق التعليم البريطاني، ومعها بدأت المنظومة التعليمية للمراحل الأساسية بالمدرسة في الانهيار؛ ما دفع عدد كبير من أولياء الأمور لتقديم شكاوي تشير إلى: سوء معاملتها للطاقم التعليمي، وأولياء الأمور، وانهيار المستوى التعليمي لتحصيل الطلاب نتيجة الممارسات الديكتاتورية والتعنت في كل شيء.
ويضيف بعض أولياء الأمور: «توجهنا إلى مديرة كلية النصر، ننقل لها شكوانا من سوء التحصيل وانهيار مستوى أبنائنا، وأخطاء المُدرسة حنان إسماعيل ومدى العشوائية التي تدير بها المرحلة والتخبط والعشوائية في تعليم المدرسة»، وكانت إجابتها القاطعة:«حنان مش هتمشي وقاعدة».
وتابع بعض أولياء الأمور في شكواهم: «تعاملت معنا مديرة المدرسة بأسلوب غير لائق، ولم تلقِ بالًا لما عرضناه عليها من تقارير حول مستوى التعليم بالمدرسة»، وسنتوجه إلى وزارة التربية والتعليم لإنقاذ أبنائنا من التضليل، وعدم الحصول على حقوقهم الدراسية بشكل كامل ومتخصص.
وقال بعض أولياء الأمور في شكواهم: المُدرسة التي أسندت لها المديرة المرحلة الأساسية لا تستطيع حتى عمل جدول دراسي يومي جيد، وظهر هذا جليًا في شكوى المُدرسين أنفسهم من أن وضع الجدول للحصص يحتاج إلى دراسة جيدة حتي يستوعب الطالب بشكل جيد ولكن للأسف دون جدوى، متسائلين عن سر تمسك المُديرة بالأستاذة «حنان» رغم معرفتها جيدًا بمدى السوء الذي وصلت إليه المدرسة، وكمية الشكاوى ضدها على مستوى مختلف المراحل التعليمية بالمرحلة الأساسية.