وأعرب سفير الاتحاد الأوروبي عن سعادته بوجوده في مدينة الإسكندرية، وأكد أن زيارته إلى الإسكندرية تحمل الكثير من المناقشات في المشروعات التي يتعاون بها الاتحاد الأوروبي مع الإسكندرية والتي تعد جزءا من التعاون مع مصر.
وأوضح ان هناك الكثير من الأنشطة والمشروعات التي تنفذ على أرض الإسكندرية أبرزها ترميم ترام الإسكندرية و مترو الإسكندرية لتحقيق نمو حضاري بالمدينة وتقليل الزحام المروري والمساهمة في التحول الأخضر للمدينة. ورحب المحافظ بالسفير والوفد المرافق له على أرض الإسكندرية، مؤكدًا سعادته دومًا بالتعاون المثمر والبناء بين محافظة الإسكندرية والاتحاد الأوروبي وخاصة في مجال مشروعات تطوير البنية التحتية التي تخدم المناطق الأكثر احتياجًا، والتي تتوافق مع استراتيجية الدولة المصرية، ورؤية مصر 2030، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس ” عبد الفتاح السيسي” نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكد ترحيبه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في كافة المشروعات التي من شأنها تطوير الإسكندرية لتظل عروس البحر الأبيض المتوسط. وأوضح أن الإسكندرية من المدن المهددة بالتغيرات المناخية التي يعاني منها العالم بأكمله وان الثغر تعد من أقدم سكندريات بالعالم وبها أقدم شارع بالتاريخ و تحتاج لتضافر العديد من الجهود لمواجهة تلك التغيرات التي تجلت بوضوح في السنوات الأخيرة من زيادة هطول الأمطار بكميات أكبر ولفترات أطول وزيادة سرعة الرياح بشكل أكبر و تآكل شواطئ المحافظة وارتفاع منسوب سطح البحر مما أثر على البنية التحتية للمحافظة . ، وأكد أن الإسكندرية حظت باهتمام الدولة في تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى لمواجهة تلك التغيرات المناخية أهمها الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار، ومشروعات حماية الشواطئ من النحر للحفاظ على شواطئ الإسكندرية لمواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وحماية المواطنين والمنشآت والآثار الموجودة بالمدينة.