مصر تُضاعف صادراتها من الغاز الطبيعى فى نوفمبر الماضى
أعفت مصر صادرات منه الغاز الطبيعى المُسال إلى 206 ملايين متر مكعب خلال نوفمبر الماضى مقابل 101 مليون متر فى أكتوبر، لكنها مازالت أقل بكثير من مستويات 897 مليون متر مكعب متوسط أول 11 شهراً من 2022.
جاء ذلك رغم ارتفاع واردات الغاز عبر الأنابيب إلى 603 ملايين متر مكعب خلال نوفمبر وهو مستوى قريب لمستويات ما قبل اندلاع الحرب فى فلسطين، ووقف إسرائيل لصادرات الغاز لمصر من حقل تمار القريب من قطاع غزة.
وشهدت مصر أزمة طاقة نتيجة تراجع إنتاج الغاز بالتزامن مع زيادة استهلاك محطات الطاقة الكهربائية له نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خلال صيف العام الماضي.
ودفعها ذلك لوقف الصادرات بداية من أبريل الماضى، لتسجل خلال أول 11 شهراً من العام نحو 4.1 مليار متر مكعب مقارنة بنحو 9.9 مليار متر مكعب خلال الفترة نفسها من العام الماضى.
فيما تراجعت الصادرات عبر الأنابيب خلال أول 11 شهراً من العام الحالى إلى 386.7 مليون متر مكعب مقابل 671 مليون متر مكعب فى الفترة نفسها من العام الماضى.
وتراجع إنتاج مصر من الغاز الطبيعى خلال أول 11 شهراً من العام الماضى إلى 54.73 مليار متر مكعب مقابل 61.5 مليار متر مكعب خلال الفترة نفسها من 2022.
يأتى التراجع لانخفاض إنتاج حقل ظُهر أكبر حقول الغاز فى مصر 11%، إلى 2.4 مليار قدم مكعبة خلال العام المالى الماضى، ويمثل الحقل نحو 38% من الإنتاج المصرى.
وخلال أول 11 شهراً من العام الحالى استوردت مصر نحو 7.7 مليار متر مكعب عبر خطوط الأنابيب مقابل 5.5 مليار متر مكعب خلال الفترة نفسها من العام الماضى.
وارتفع استهلاك الغاز بشكل طفيف إلى 56.9 مليار متر مكعب خلال أول 11 شهراً من العام مقابل 56.1 مليار متر مكعب خلال الفترة نفسها من 2022، واستحوذ توليد الكهرباء على 32.4 مليار متر مكعب مقابل 32.1 مليار متر مكعب فى 2022.