بنك مصر يتبرع بـ100 مليون جنيه لدعم مستشفى قصر العيني
وقع بنك مصر بروتوكول تعاون مع مستشفى قصر العينى التعليمى الجديد “الفرنساوي”، وذلك للتبرع بـ 100 مليون جنيه لتمويل المرحلة الأولى العاجلة من خطة التطوير الشامل للمستشفى، وتم توقيع البروتوكول اليوم بحضور رئيس إدارة بنك مصر ورئيس جامعة القاهرة ومدير مستشفى قصر العينى وعميد كلية طب القاهرة، ورئيس قطاع اتصالات المؤسسة بالبنك.
ويأتى التوقيع فى إطار حرص البنك على رفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة، وذلك من خلال المساهمة فى مشروع التطوير الشامل لمستشفى الفرنساوى؛ والذى يستهدف مواكبة المعايير والأكواد العالمية والمحلية الحديثة للمستشفيات، والتوافق مع نظام التأمين الصحى الشامل فى اطار المشاركة فى المبادرات الرئاسية.
تشتمل خطة التطوير الشامل لمستشفى على 4 مراحل (عاجلة، وقصيرة الأجل، وطويلة الأجل، ونهائية) وذلك لمدة 3 سنوات، وتتضمن المرحلة الأولى؛ تطوير غرف العمليات والرعايات، والطوارئ، بالإضافة إلى خطة تطوير نظم الإدارة والحوكمة.
وتأتى المساهمة فى هذا المشروع؛ انطلاقاً من دور بنك مصر الرائد فى مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها أحد محاور تحقيق التنمية المستدامة، من خلال المساهمة فى التنمية الشاملة لمختلف قطاعات المجتمع وكل ما يختص بتنمية الإنسان.
وبلغت حجم تبرعات بنك مصر فى آخر خمس سنوات نحو 6 مليار جنيه، وقد شكلت منظومة الصحة جزء مهم وجوهرى من حجم تلك التبرعات؛ نظرا لما يمثله هذا القطاع من أهمية حيوية، ودعما لجهود الدولة المبذولة فى قطاع الصحة باعتباره من المحاور الأساسية الموجودة على أجندة مصر 2030، وأحد أهم الأهداف التنموية التى تسعى الدولة لدعمها بشكل مستمر.
تم افتتاح مستشفى قصر العينى التعليمى الجديد “الفرنساوى” عام 1995 ويخدم نحو 50 ألف مريض سنويًا فى مختلف التخصصات الطبية فى مصر والشرق الأوسط، هذا وقد جاءت خطة التطوير الشامل نظرا لتهالك البنية التحتية وتعدى العمر الافتراضى لمرافق المستشفى والتى أصبحت لا تكفى أعمال الصيانة المعتادة لرفع كفاءتها، بالإضافة إلى افتقار المستشفى للعديد من الأمور، وتهالك وتقادم بعض الجوانب بفعل مرور الزمن، هذا بالإضافة الى تخصيصه للعزل عامين كاملين والذى أدى فيها دور كبير فى جائحة كورونا .
يعد بنك مصر من أكبر البنوك فى مجال المسئولية المجتمعية، حيث حاز البنك مؤخراً على عدة جوائز عالمية ومنها؛ جائزة أفضل بنك فى مجال المسئولية المجتمعية فى مصر من مجلة ذا يوروبيان البريطانية، ومجلة وورلد ايكونوميك، ومجلة ذا جلوبال ايكونوميكس، ومجلة انترناشيونال فاينانس ومجلة كوزموبوليتان ذا ديلى