«الصحة»: الانتهاء من المنصة الإلكترونية للسياحة العلاجية قريبًا
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ، أمس الثلاثاء ، اجتماع اللجنة العليا للسياحة العلاجية ، بحضور ممثلي وزارات السياحة، والتعاون الدولي، الخارجية، الداخلية، والدفاع، الطيران المدني، والتنمية المحلية، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى الهيئة العامة للاستعلامات، وذلك لاستعراض آخر المستجدات بشأن أعمال اللجنة العليا للسياحة العلاجية.
ووجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ، بسرعة الانتهاء من المنصة الالكترونية الخاصة بمنظومة السياحة العلاجية ، والعمل مع كافة قطاعات الدولة لتحسين مستوى خدمات السياحة العلاجية.
وقال الوزير إن مصر مؤهلة لاستقبال هذا النوع من السياحة العلاجية، حيث تمتلك منشآت صحية مؤهلة وأطباء متميزين، ولدينا خطة ورؤية طموحة للتواجد علي الخريطة الدولية في السياحة العلاجية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم مناقشة وعرض الخطط المقترحة لتنشيط السياحة العلاجية، بالإضافة إلي تطوير مراكز الاستشفاء الموجودة في مصر، وكذلك مناقشة وضع خطة استراتيجية للتسويق، بالإضافة لعدة مقترحات بشأن الميزانية الخاصة بالترويج للسياحة الصحية.
وأضاف عبد الغفار ، أنه تم مناقشة عدة اقتراحات تضمنت إضافة أعضاء جدد للجنة العليا للسياحة العلاجية.
ونوه عبد الغفار، أنه تم استعراض ماتم إنجازه في المشروع، من خلال التنسيق مع الجهات المختصة لإصدار تأشيرات سياحة بغرض العلاج، تصدر خلال 72 ساعة بعد التقدم من طلب التأشيرة على المنصة الإلكترونية الخاصة بالسياحة العلاجية علي أن تكون سارية لمدة 3 شهور من تاريخ الإصدار، مضيفا أن تم الإتفاق مع شركة مصر للطيران على تقديم خصم خاص لحاملي تأشيرة العلاج، وتخصيص مكاتب بجميع المطارات للسياحة الصحية، ومسار سريع للمرضى مجهزاً بوسائل مساعدة لنقل المرضى.
وأضاف عبد الغفار، أنه تم استعراض المستشفيات الأولية التي تنطبق عليها الشروط للدخول في المنظومة، حاصلة علي إحدى شهادات الإعتماد و الرقابة المصرية) Gahar-TEMOS - Jci، بالإضافة إلى الإتفاق على إستقبال كل المرضى القادمين للعلاج في كافة التخصصات دون أن تقتصر الخدمة العلاجية على تخصصات بعينها.
وأضاف عبد الغفار، أنه جاري دراسة العديد من بروتوكولات التعاون الدولية مع الدول العربية والإفريقية والأوروبية للتعاون فى مجال السياحة العلاجية، بالإضافة إلي اتفاقيات مع الجمعية الطبية المصرية بالمملكة المتحدة والجمعية البريطانية المصرية ببريطانيا، للاستعانة بالخبراء المصريين بالخارج ، فى المجال الطبي وتدريب الكوادر الطبية بالمستشفيات المصرية.