3 تحالفات دولية تتنافس لإنشاء 5 محطات شمسية لتحلية المياه بالساحل الشمالى
تقدمت 3 تحالفات محلية وعالمية بعروضها المالية والفنية، للمنافسة على مناقصة تدشين 5 محطات شمسية، لتحلية مياه البحر فى الساحل الشمالي.
أول محطة في مصر
يذكر أن، أول مشروع في مصر لتحلية المياه بالطاقة الشمسية في مدينة مرسى علم ، حيث دشنت شركة كرم سولار KarmSolar المصرية، العاملة في مجال توليد وتوزيع الطاقة الشمسية، شركة جديدة تقدم من خلالها حلولًا لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية تحت اسم KarmWater.
تنطلق أعمال الشركة الجديدة بتنفيذ مشروع لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية في مرسى علم على ساحل البحر الأحمر.
وتنص الاتفاقية المؤسسة للمشروع على تشييد KarmSolar لأول محطة تحلية مياه في منتجع مرسى شقرة.
وتعمل شركة KarmWater على تصميم وبناء وتشغيل محطات تحلية المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية حسب مقاييس ومعايير مُتفق عليها، والتي توفر لعملاء مثل المصانع والمزارع والمنتجعات مياهاً عذبة ونظيفة عبر اتفاقيات شراء المياه (WPAs).
المشروع الرئيسي لـ KarmWater فى منتج مرسى شقرة هو عبارة عن محطة لتحلية المياه تعمل بالطاقة الشمسية وتنتج 200 متر مكعب من المياه العذبة يوميًا. تغطي هذه الكمية 100٪ من احتياجات المياه لمنتجع مرسى شقرة.
نظرًا لأن المشروع تم إنشاؤه بموجب اتفاقية شراء مياه، فإن منتجع مرسى شقرة لا يخضع لأي استثمار مبدئي وسيشتري مياهًا تعتمد على الطاقة المتجددة وبسعر أقل بكثير من السعر السابق للمياه.
2.5مليار دولار
وتبحث مصر عن شركاء للاستثمار في مبادرة بقيمة 2.5 مليار دولار لبناء أكثر من عشر محطات لتحلية المياه تعمل بالطاقة المتجددة بحلول عام 2025، حيث تحاول القاهرة معالجة ندرة المياه التي تلوح في الأفق.
17محطة جديدة
ويخطط المسؤولون لإنشاء 17 محطة جديدة تعمل بالطاقة الشمسية وغيرها من المصادر الخضراء، حيث يتم بناء كل منها وتملكها وتشغيلها من قبل صندوق الثروة السيادي المصري بالشراكة مع مجموعة من المستثمرين المحليين والأجانب.
نهر النيل
وتعتمد مصر على نهر النيل للحصول على كل مياهها العذبة تقريباً وتواجه عجزاً كبيراً في الإمدادات يخشى المسؤولون أن يتفاقم بسبب إنشاء سد النهضة الإثيوبي على النيل الأزرق - الرافد الرئيسي لنهر النيل.
ولذلك الدولة حريصة على بناء قاعدة تكنولوجية مستدامة للسيطرة على مصيرها عندما يتعلق الأمر بالأمن المائي".
و أدى النمو السكاني وتغير المناخ إلى جعل مصر عرضة لندرة المياه، حيث يحتاج العالم إلى إنفاق 6.7 تريليون دولار على البنية التحتية للمياه بحلول عام 2030، وفقاً للأمم المتحدة، التي تقول إن حوالي 1.2 مليار شخص يعيشون بالفعل في مناطق تعاني من نقص مائي.
114مليار متر مكعب
ومصر تحتاج إلى حوالي 114 مليار متر مكعب من المياه كل عام لتلبية احتياجات أكثر من 100 مليون نسمة، لا تحصل إلا على حوالي نصف ذلك من المصادر الطبيعية، وفقاً لوزارة الري.
و تعالج الدولة النقص بخطوات تشمل إعادة تدوير مياه الصرف الزراعي والمياه الجوفية واستيراد أغذية إضافية بدلاً من ري المزيد من المحاصيل.
و المحطات السبعة عشر، التي تهدف إلى إنتاج 2.8 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، هي جزء من خطة أوسع لإضافة 6.4 مليون متر مكعب من الطاقة اليومية بحلول عام 2050.
وتشارك جميع وزارات الإسكان والتخطيط والمالية والكهرباء، وستكون الحكومة المتعهدة بالمياه المحلاة "بأسعار تنافسية".
كانت مصر تشغل 76 محطة لتحلية المياه قادرة على إنتاج ما يقرب من 832 ألف متر مكعب يومياً .