«انتصار مؤقت»..صندوق «العاملين بهيئة المجتمعات» يتراجع خطوة للخلف في أزمة «استمارة الاشتراك»
محمد عمر
بعد أسبوع عاصف سادته موجة من الغضب بين العاملين في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وأجهزة المدن من المشتركين في جمعية رعاية العاملين بالهيئة وأجهزتها بسبب استمارة تحديث الاشتراكات بالصندوق وما جاء بها؛ تراجع مجلس إدارة جمعية العاملين بهيئة المجتمعات والأجهزة عن المنشور السابق في «استمارة الغضب»، مؤكدًا أن الإقرار السابق الذى أغضب العاملين المشتركين في الصندوق، كان عند بداية اشتراك الأعضاء في الجمعية ونشاط التكافل الاجتماعي، وأن هذه القرار لا يعتد به فقد تلاه قرارات أخرى معتمدة ومعمول بها في الجمعية.
جاء القرار الجديد مذيل بتوقيع رئيس الإدارة المركزية المشرف على الإدارة العامة للحسابات عمرو عبد الخالق بتاريخ الثلاثاء الموافق 4/5/2021 ، وموجه إلى أجهزة المدن.
وكان مجلس إدارة الجمعية بعد ارتفاع حدة الانتقادات لما جاء من قبل في المنشور السابق الخاص بتجديد الاشتراكات، قد خرج ووصف ما تم تداوله بين الموظفين بالأخبار المغلوطة بغرض الهجوم على أعضاء جمعية رعاية العاملين ونشاط التكافل الاجتماعي، مؤكدًا أن مجلس إدارة الجمعية والقائمين على الصندوق يحرصون على أموال نشاط التكافل الاجتماعي ويدفعون بالصندوق للأمام لأنه ملك للأعضاء.
وقرر مجلس الإدارة الاجتماع بممثلين عن أعضاء الجمعية بحد أقصى 4 أفراد من كل جهاز بمقر ديوان عام الهيئة بالشيخ زايد بعد عيد الفطر المبارك
لإطلاعهم على كافة الأمور المتعلقة بالنشاط في الصندوق ووضعه المالي ومدى المخاطر التي تواجهه، وتسليم الأعضاء المستندات الدالة علي صدق كلام مجلس الإدارة وصورة من اللائحة وإطلاع الأعضاء عليها بكل جهاز.
بعض الأعضاء بجمعية العاملين وصندوق التكافل وصفوا القرار الجديد بتراجع مجلس الإدارة والاستجابة لمطالبهم بالإطلاع على اللائحة والميزانية بمثابة انتصار لوحدتهم ومطالبتهم بحقوقهم، في حين اعتبر البعض الآخر هذه الخطوة بالمناورة الجديدة وامتصاص الغضب ومحاولة استغلال الوقت بالتهدئة حتى يُنسى الموضوع وتهدأ العاصفة.